اعتصم العشرات من موظفى إدارة المرور بمكتب مدير الإدارة وتضامن معهم المئات من المواطنين داخل مبنى الإدارة بشرق النيل اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بإقالة العميد محمود بهير مدير إدارة المرور، بسبب ما وصفوه ب"التعنت معهم" من قبل مدير الإدارة وحرمانهم من مستحقاتهم المالية. أكد المعتصمون قيام إدارة المرور بارغام طالب الترخيص رسم أو لصق شعار بمبلغ 35 جنيهًا يتم تحصيلها عند كل فحص ولا يتم منح المواطنين إيصال بالمبلغ وإجبارهم على شراء شنطة إسعاف لكل طالب بجانب إجبار أى طالب ترخيص شراء جهاز إطفاء جديد كل عام يتم توريد ثمنه لحساب المرور وضباط ومهندسى الفحص فقط، حسب قولهم. وقال علاء مصطفى عمر، أمين شرطة، إن كل مايحدث يعنى إجبار المواطن على دفع إتاوات اخرى يتم تحصيلها دون سند من القانون فى غياب تام للاجهزة الرقابية خاصة وأن الشركة التى يتم فرض شراء جهازها تحصل منها وزارة الداخلية على نصيب الأسد من أرباح الأجهزة المباعة كل عام والتى تصل إلى ملايين الجنيهات على حساب المواطن الفقير. وطالب محمد محمود حماد، موظف بالإدارة، بضرورة تطهير مرور بنى سويف ممن سماهم القيادات الفاسدة خاصة ضابط الفحص والاختبارات بالادارة الذي قال إنه يتعامل مع المواطنين بطريقة غير آدمية وأنه يفرض عليهم أشياء فوق احتمالهم كالالتحاق فى بمدرسة قيادة المرورعند استخراج رخصة قيادة لضمان النجاح فى الاختبارات حتى لو كانوا متفوقين فى القيادة وإذا لم يتم ذلك يكون مصيرهم مع الراسبين فى الاختبار، ويتنظرون ثلاثة شهور حتى يختبروا مرة أخرى ويصبح شرط النجاح الالتحاق بالمدرسة للحصول على الرخصه وجهاز الإطفاء وشنطة الإسعاف شرط أساسى لإجراء الفحص الفنى. من جانبه أكد العميد محمود بهير مدير ادارة المرور، أن أفراد المرور المعتصمين قد تم توقيع الجزاءات عليهم نتيجة كثرة تغيبهم وعدم تواجدهم فى مواقعهم المرورية بصفة مستمرة لتنظيم حركة المرور وهذا يتنافى مع واجبهم وعملهم الذى يتقاضون منه رواتبهم وأضاف أنهم يقومون بتحريض المواطنين على التظاهر أمام استراحة المحافظ والإدارة بشرق النيل واستغلالهم لتنفيذ أغراضهم الشخصية، حسب قوله.