بعد سنة على مقتله في شمال باكستان لا يزال ملف اسامة بن لادن محاطا بغموض كبير في البلاد حيث يشجع صمت السلطات المحرج انتشار فرضيات وفي بعض الاحيان غريبة حول القصة "الفعلية" لزعيم القاعدة وعائلته.ويقول زين محمد وهو جالس قرب حقله في ابوت اباد، انه يرغب فعلا في ان يتم التوقف عن تسميته "جار بن لادن" وهي التسمية التي لازمته منذ مايو الماضي وعملية الكوماندوس الاميركية التي ادت الى مقتل زعيم القاعدة على بعد امتار من منزله.ويؤكد هذا الرجل المسن حرصه على معرفة الحقيقة قائلا انه "لا يعتقد ان اسامة بن لادن كان متواجدا هناك" رغم وقوع العملية واطلاق النار وجود عائلته في المنزل.ويؤكد اورانغزب (37 عاما) وهو مدير مدرسة في الحي ان "بن لادن لم يكن موجودا هناك. عائلته كانت على الارجح في المنزل لكن ليس هو. كل ذلك هو اخراج من صنع الاميركيين والجيش الباكستاني الذي هو مستعد لكل شيء من اجل تلقي اموالهم" ملخصا بذلك الفرضية التي يتداولها كل السكان.