دعا مجموعة من الثوار الى وقفة تضامنية غدا الاحد 29ابريل في تمام الساعة 11 للتضامن مع الناشط سلامة كيله امام سفارة سوريا . كانت قوات الأمن السورية اعتقلت قوات الاسبوع الماضي المفكر الماركسي سلامة كيلة البالغ من العمر 57 عاماً من منزله في دمشق، وبحسب بعض المصادر التي تحدثت ل"العربية نت" فإن الأمن العسكري فرع فلسطين هو المرجح أنه الذي اعتقل المفكر كيلة. كما قال بعض النشطاء ل"العربية نت" إنهم يتخوفون على حياة بعض المثقفين الذين اعتقلوا في الأيام الأخيرة، وخصوصاً الطبيب جلال نوفل والمفكر كيلة. ووقف كيلة مع ثورة الشعب السوري ضد النظام معبراً عن وجهة نظره في الحراك بقوله: "من يُرد أن يجد الأعذار في رفض الثورة، فسوف يقع على الكثير من الأخطاء والخطايا في الحراك، وخصوصاً من المعارضة التي كانت أهم عون في تأخير سقوط السلطة كل هذا العام، لكن من هو مع الشعب المضطهَد لا بد له من أن يكون مع الثورة، ومن ثم أن يفضح كل الأخطاء، ويسقط من يريد، ويتهم كل من يميل إلى الدعم الإمبريالي أو يتحدث بمنطق طائفي، أو يخطئ في التكتيك أو الشعار". واعتقال كيلة هذه المرة ليس هو الاعتقال الأول له في ظل نظام الأسد (الاب والابن)، إذ سبق وأن اعتقل خلال فترة حكم حافظ الأسد بين عامي 1983 و 2000.