تقدم النائب باسل عادل ، عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بسؤال عاجل إلى وزير الخارجية، حول تقاعس الوزارة الخارجية عن القيام بدورها في التعرف علي مكان احتجاز المحامي المصري أحمد الجيزاوى ،المعتقل من قبل السلطات السعودية، ومعرفة التهمة التي اعتقل بسببها. قال باسل عادل ، أن أحمد الجيزواى ظل معتقلا في الرياض لمدة أسبوع لم يكن لدي السفارة المصرية خلاله أي معلومات عن مكان تواجده أو سبب اعتقاله، وتساءل النائب عن سبب تقاعس السفارة عن معرفة التهمة التي تم اعتقال أحمد الجيزاوي بسببها وهو في طريقه لأداء العمرة واعلانها للرأي العام فقط ليخرج السفير المصري ليردد اتهامات قامت السلطات السعودية بالصاقها للمحامي المصري دون وجود أية أدلة لدي السفير المصري. أضاف عضو المصريين الأحرار أن أحمد الجيزاوي يعد رمزاً للعديد من المصريين المعتقلين في السجون السعودية بدون تهم أو لأسباب غير واضحة، وأن السفارة المصرية في الرياض ليس لديهما معلومات أو بيانات عن أعدادهم الحقيقية أو التهم المحتجزين بسببها أو أماكن احتجازهم. واعتبر باسل عادل، ما قالته السلطات السعودية عن ضبط عقاقير ممنوعة بحوزة الجيزاوى، لدى وصوله لمطار جده بأنه نوع من "العبث"، خاصة بعد تأكيد سلطات مطار القاهرة أنه خضع لإجراءات التفتيش المتبعة ولم يثبت خروجه بأي عقاقير مخدرة، متسائلا لماذا انتظرت السلطات السعودية كل هذه المدة لكي تكشف عن معلومة "العقاقير المخدرة"، إلا إذا كانت هناك أسباب سياسية وراء عملية الاعتقال.