عاد حمدين صباحي والوفد المرافق له فجر اليوم من سيناء عقب رحلتهم الي هناك منذ صباح امس الأربعاء احتفالا بالعيد القومي لسيناء. وبالرغم من التهديدات التي تعرض لها على تليفونه الخاص وعلى تليفونات مقر حملته الانتخابية بإطلاق النار عليه ، أصر حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية علي إتمام زيارته لسيناء للاحتفال بعيد تحرير سيناء مع اهلها . وقد تعرض حمدين صباحى والوفد المرافق له من الشخصيات العامة وأعضاء الحملة وشبابها منذ بداية تحركهم من القاهرة في الطريق الي العريش لتهديدات متكررة علي تليفوناتهم المحمولة وتليفونات مقر إدارة الحملة ، في محاولة مشبوهة من البعض لإلغاء الزيارة ومنع صباحي من التواصل مع اهالى سيناء ، وهو ما دفع قيادات الحملة للاتصال بالجهات الأمنية لتأمين الرحلة ، فيما رفض صباحي الغاء زيارته بابتسامته المطمئنة الواثقة قائلا "قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" وحب الناس ودفء مشاعرهم يحمينا إلا أن صباحي قام بعمل تعديل بسيط على مسار الرحلة المقررة سلفا ، وذلك بإلغاء مؤتمره فى الشيخ زويد بعد اتصالات هاتفية مع قيادات القبائل هناك الذين حرصوا علي التأكيد علي تأييدهم له وطالبوه بإلغاء زيارة الشيخ زويد حرصا علي سلامته وامنه مؤكدين علي ترحيبهم الشديد بزيارته في اي وقت ، كما طالبت القوات الأمنية صباحى أيضا بذلك حرصا على سلامته وسلامة الوفد المصاحب له. ومن ناحيته توجه المرشح الرئاسى حمدين صباحي بالشكر والتقدير للأجهزة الأمنية لما بذلوه من جهد فى تأمين الرحلة والقيام بواجبهم طوال فترة الرحلة وحتى العودة الى القاهرة وعلى رأسهم مكتب وزير الداخلية، جهاز الأمن الوطنى ، الادارة العامة للمرور هيئة عمليات القوات المسلحة.