إعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان في "خطر كبير". ودعا لنشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة "خلال 15 يوما وليس ثلاثة أشهر"، وأكد أن فشل جهود الوساطة في سوريا سيدفع فرنسا إلى السعي لاستصدار قرار أممي تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يجيز استخدام القوة. وقال جوبيه -بعد استقباله معارضين سوريين- إن "الأمور لا تسير بنحو جيد، وخطة أنان في خطر كبير لكن لا تزال هناك فرصة لهذه الوساطة شرط نشر سريع ل300 مراقب في غضون 15 يوما وليس ثلاثة أشهر". واعتبر أن "نظام دمشق لا يحترم تعهداته " القمع مستمر والمراقبون لا يتمكنون من العمل في الميدان ولا يمكن أن يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية". وقال "إذا لم يجد ذلك نفعا فلا يمكننا السماح للنظام السوري بتحدينا سيكون علينا الانتقال إلى مرحلة جديدة مع قرار بموجب الفصل السابع في الأممالمتحدة لاتخاذ خطوة جديدة لوقف هذه المأساة". وصرح بأنه من غير المقبول أن ترفض دمشق مراقبين من الأممالمتحدة، وذلك بعد إعلان الولاياتالمتحدة أن النظام السوري لا يريد جنودا لحفظ السلام ينتمون إلى "دول مجموعة أصدقاء سوريا".