أكد الدكتور محمد سليم العوا أن المهمة الأولى للرئيس القادم هي إعادة اللحمة والتماسك للشعب المصري و العمل بكل قوة علي إثبات اننا شعب واحد مهما انقسمنا داخل الفكرة الواحدة لنواجه الزمن المقبل كشعب واحد وعلى قلب رجل واحد ونجتمع على أمل واحد ومشروع واحد . وطالب العوا خلال لقاؤه مساء " الجمعة " بأعضاء نادي الشمس ضمن فعاليات حملة أعرف رئيسك بضرورة استعادة روح الشعب المصري مرة أخرى وهي الروح الوطنية المصرية التي تعطي للوطن ولا تنتظر ما تحصل عليه وهذه الروح ظهرت من يوم 25 يناير إلى يوم 12 فبراير عندما كنا جميعاً على قلب رجل واحد وايضاً عندما كنا في حرب أكتوبر 73 و نفس هذه الروح ظهرت عندما كنا نقاوم العدوان الثلاثي وغيرها من المواقف التي تظهر المدن المصري الاصيل فهذا الشعب لديه قدرة التجمع حول هدف واحد لينفذه. وأعلن العوا أنه سيعمل من اليوم الأول علي رد الاعتبار للإنسان المصري ودفعه نحو شعوره بذاته ورد اعتبار كرامته التي أهدرت على مدار عصور متتالية و ووقف الإهانة التي كان يتعرض لها المواطن لدي تعامله مع الموظفين الأمنيين حيث كان يتم استجواب المصري لكسر انفه فهذا الاعتبار يجب أن يرد له ويعامل داخل وطنه كما نحب ان يعامل خارج وطنه لان العالم يراقبنا ويرانا ونحن نهان في وطننا. وقال العوا أن كل الاساليب لتخويف الناس من الاقتصاد المصري واننا على وشك الإفلاس غير صحيحة وعندما تتوقف السرقة سنرى التطور في الاقتصاد المصري ولكنها ليست الطريقة التي سوف يعتمد عليها الرئيس القادم ولكن الاقتصاد المصري سوف ينهض بصورة متكاملة وبرنامجي الانتخابي يضع الاقتصاد في أولوياته . و قال الدكتور العوا أن جمال مبارك كانت له شركة في النمسا وقام بشراء ديون مصر الخاصة من الشركات الأجنبية وكان يشتريها عن طريق طباعة الأوراق النقدية مما يؤدي إلى التضخم الاقتصادي و يضر بالاقتصاد القومي بشكل كبير جداً . وأكد العوا أن يجب أن تقوم علاقاتنا الخارجية على أساسين الندية والمصلحة حيث ان علاقتنا بكل العالم سوف تظل قائمة على هذين الأساسين وعندما يقول وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل فقدت قيمة كبيرة بتنحي مبارك حيث إنهم كانوا يعلنوا طلباتهم في القنوات المحلية الإسرائيلية ويقوم مبارك تنفيذها بدون طلبها المباشر في مصر وهذا الأمر لن يعود مرة اخرى ولكن علاقتنا باي دولة سوف تقوم على المصلحة والتفاوض دون الانسياق الى اي دولة اخرى وكل المعاهدات التي بيننا وبين إسرائيل سوف تظل قائمة لأننا نحترم العقود والعهود وكما قال الله تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم والشروط المجحفة الموجودة في المعاهدات سوف يتم الرجوع عنها او التفاوض فيها. وأشار العوا أن المجلس العسكري اصاب واخطأ حيث انه ايام الثورة كان يحمي الثوار وكان المتظاهرين يهتفون بالجيش و الشعب ايد واحده ولكنهم اخطاوا في مواضع اخرى ودورنا ان نحاسب العسكري ان اخطأ وكل من أخطا سوف يحاكم فلا احد معصوم من الخطأ. وأوضح العوا أن المستشار عبد المعز إبراهيم هو من قام بالتدخل في القضايا وشئون العداله حيث انه تم الافراج عن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي في مقابل كفالة غير قانونية لان اقصى كفالة 5000 جنيه وقد قاموا بدفع 2 مليون جنيه على الفرد ثم سافروا إلى بلادهم فهذا الرجل لا يمكن الوثوق فيه بعد الان وخاصة انه في موقع باللجنة العليا للانتخابات. وأكد العوا أنه إذا قامت كل القوى السياسية الإسلامية بالاتفاق على مرشح إسلامي واحد فسيكون أول من ينزل الى هذا القرار هو محمد سليم العوا . وأشار العوا إلي أن نظام الحكم الأنسب لمصر هو النظام المختلط الذي يجمع بين النظام البرلماني و الرئاسي وهو المشابه للنظام الفرنسي . وأكد العوا أنه ضد أن يتم تأجيل انتخابات الرئاسة بأي شكل سواء كان هناك دستور أم لا ولن يحدث أي خلاف بين التيارات السياسية وهذا ما يتم التخويف منه و أنا ضد أن يتأخر تسليم السلطة عن يوم 30 يونيو 2012