أعلن الائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة مشاركتهما غداً فى مليونية – تقرير المصير – للمطالبة بعزل الفلول من الانتخابات الرئاسية وتفعيل قانون العزل السياسى وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى ورفض تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية. أكد أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن القوى الثورية عليها تصر على تفعيل قانون العزل السياسى لعزل الذين شاركوا النظام البائد فى الفساد السياسى وإفساد البلاد مشددا على أن ترشيحهم إنقضاض على الثورة ودماء الشهداء والمصابين وإزلالاً لأسر الشهداء مؤكداً إذا لم يستجيب المجلس العسكرى لتفعيل قانون العزل السياسى سيعزلهم الشعب والثوار إنتخابياً وشعبياً كما عزل سابقيهم فى الانتخابات البرلمانية. طالب أبعزل حكومة الجنزورى خاصةً أن القوى الثورية لا تثق فى إجراء انتخابات رئاسية فى ظلها مؤكداُ أن الشرعية الثورية ستتماشا سوياً مع الشرعية البرلمانية التى طالبت بإقالة الحكومة لفشلها الزريع فى المرحلة الماضية وسيدعم الميدان البرلمان فى المطالب الثورية والمصيرية. أكد عامر أن القوى الثورية تصر على تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى وخاصة بعد ثبوت إستخدام المجلس العسكرى لجنة الانتخابات الرئاسية لتحقيق إهداف سياسية بعد اصرارها على إستبعاد المرشح حازم صلاح ابو إسماعيل بالرغم من صدور حكم المحكمة الادراية المؤكد لمصرية والدته. بحجة أن الادارة الأمريكية أرسلت وثائق ثانى يوم الحكم تزعم تجنسها بجنسيتها . متسائلاً لماذا لم تطعن الحكومة بتلك الوثائق التى مازالت مبهمة حتى الان أمام المحكمة الادارية العليا على حكم المحكمة الادارية بشكل حيادى . مما يؤكد إستخدام العسكرى للرئاسية بعد أن حصن قراراتها بعدم جواز الطعن عليها ورافضأ عامر تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية محذرا أنه فى حالة التأجيل ستكون موجه جديدة للثورة. ندد نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام لثورة 25 يناير بعدم امتثال المجلس العسكرى لمطالبات القوى الثورية بضرورة تعديل المادة 28 مستطرداً فى الوقت الذى تقضى فيه المادة 21 بأن المواطن الحق فى الطعن على أى قرار , يخرج علينا المجلس العسكرى بالمادة 28 بكل جور وظلم بأنه لا يجوز الطعن على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية بما يحمل ذلك من تعارض واضح فى الاعلان الدستورى. أكد السبيعى أن هذه المليونية ستؤكد على كافة مطالب الثورة وجرز انزار لكل من يفكر فى الاجهاض بمكتسبات ومطالب الثورة وذلك بعد إدارة العسكرى المرتبكة للغاية للبلاد مطالبا بأن يكون فرز الصناديق فى الانتخابات الرئاسية فى اللجان العامة والفرعية معا ولا تقتصرفى اللجان العامة فحسب مؤكدا أن اصرار العسكرى على ترشيح الفلول يؤكد النية لتزوير الانتخابات. من ناحية اخرى أعلن مؤرخ الثورة أسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة الاعتصام بميدان التحرير حتى اسقاط العسكر وتشكيل حكومة ثورية وذلك لما تمر به البلاد من إنقلاب على الثورة من قبل المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى معلنا عن إعادة تشكيل اللجان الشعبية لحفظ الأمن والتصدى للانفلات والإفلات الأمنى المتعمد والمستمر والوقوف بقوة ضد مخطط إحراق مصر على مرأى ومسمع من العسكرى وحكومة الجنزورى مؤكدا أن قرار إستبعاد ابو اسماعيل ونور والشاطر إنقلاب على الثورة للسماح للفلول بالانقضاض على الثورة ومكتسباتها مؤكدا أن هذا القرار سيكون – القشة التى قسمت ظهر العسكرى – معلنا الاعتصام المفتوح حتى اسقاط حكم العسكر وفلوله.
