أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أن هناك تنسيقا كاملا مع دولتي السودان والكونغو للتعامل مع ملف مياه نهر النيل ومواجهة التحديات القائمة في ذلك الشأن ، مشيرا إلي ان دولة الكونغو الديمقراطية لها موقفا ثابتا من رفض التوقيع علي الاتفاقية الاطارية لدول منابع النيل إلا من خلال التوافق مع مصر والسودان والوصول إلي اتفاق يرضي دولتي المصب ويحافظ علي حقوقهما في مياه النيل. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول التعاون الفنى لتنفيذ مشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية بين مصر والكونغو الديمقراطية بمنحة مصرية قدرها 10,5 مليون دولار ،مساء أمس الاول ، وأوضح وزير الري أن ذلك يأتي في إطار الجهود المصرية لتقوية العلاقات مع دول الحوض بحضور سفيرة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة والوفد الكونغولى . وأكد الوزير علي إتفاق الدول الثلاثة علي أهمية إعادة التفاوض حول تعديل اتفاقية عنتيبي بما يحقق مصالح جميع شعوب الحوض بالإضافة الى وجود تعاون مستقبلي مع دولة الكونغو لتقديم الدعم الفني والخبرات المصرية في مجالات عديدة منها مشروعات مهرومئية ودراسات بحثية مهمة في اطار تدعيم الدور المصري لدول حوض النيل. واضاف قنديل ان السودان ومصر وأثيوبيا حددت اواخر الشهر الحالى واوائل الشهر المقبل لإقرار النتائج التى توصلت إليها اللجنة المشتركة التى تضم الخبراء الفنيين من الدول الثلاث والخاصة بتقييم آثار سد "النهضة" الإثيوبى أو ما يطلق عليه سد "الالفية" بجانب مناقشة مستقبل مكتب حوض النيل الشرقى فى مجلس وزراء مياه حوض النيل الشرقي "الانترو" وذلك من خلال اجتماع مشترك لوزراء مياه النيل الشرقي بالعاصمة الاثيوبية اديس بابا .