وصل كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية الى إيران لمناقشة الازمة في سوريا وخططه لوقف اطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة . و جهه عنان رسالة الى مجلس الامن أن دمشق لم ترسل "اشارة سلام" التي ينص عليها الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الرئيس السوري بشار الاسد لوقف العنف في سوريا . بينما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يطالب الحكومة السورية بالالتزام بمهلة 12 أبريل / نيسان لوقف إطلاق النار بشكل كامل في سوريا بموجب خطة كوفي عنان . وعقب اجتماع المجلس مساء الثلاثاء في نيويورك، تلت سوزان رايس السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة البيان الذي أيد مطالبة عنان للحكومة السورية بإجراء تغيير جذري في نهجها وأن توقف عملياتها بحلول السادسة مساء الخميس 12 أبريل بالتوقيت المحلي لدمشق . واعتبرت رايس ان المجلس سيواجه قريبا" لحظة الحقيقة"، وقد يضطر إلى اتخاذ إجراء لتشديد الضغوط على دمشق وقال عنان إن القوات السورية النظامية "واصلت شن العمليات العسكرية" ضد اهداف مدنية في الأيام التي سبقت مهلة الثلاثاء التي كان يجب ان يتم سحب القوات والاسلحة الثقيلة من المدن السورية بحلولها وأضاف ان القوات السورية انسحبت من بعض المدن قبل المهلة ولكنها انتشرت في مناطق جديدة لم تكن مستهدفة من قبل وأكد أن على الرئيس الاسد "تغيير نهجه بشكل جذري" لتحقيق وقف اطلاق النار خلال الساعات ال48 المقبلة. كما اعتبرت الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ان الرئيس الأسد فشل في الالتزام بتعهداته بموجب خطة عنان ميدانيا، قالت مصادر سورية معارضة إن 57 قتيلا سقطوا الثلاثاء برصاص القوات السورية، كما اظهرت صور بثها معارضون قصفا لاحياء في حمص رغم انتهاء المهلة المحددة لسحب آليات الجيش السوري من الشوارع وفقا لخطة عنان . .