صرح المرشح الرئاسي المهندس خيرت الشاطر اليوم الثلاثاء ، ان مشروع النهضة في برنامجه الرئاسي يتحدث عن الإسلام كمرجعية مبنية على فكرة الوسطية التي يقوم عليها الأزهر ، مؤكدا أن الأزهر هو الميدان الأول للنهضة الحقيقية في مصر والأمة بأسرها. وأكد المهندس خيرت الشاطر في أول مؤتمر جماهيري بعد ترشحه لانتخابات الرئاسة بالمدرج المركزي لكلية التجارة بجامعة الأزهر بحضور عدد من أساتذة وعمداء الكليات بالجامعة ، أن مشروع النهضة يحتاج إلى أصحاب التخصصات العلمية والشرعية، وهو ما يتوافر لدى طلاب الأزهر ، حيث أن الأزهر منارة للاسلام الوسطي وأمل المستقبل وصاحب الحكمة في الدفع والبناء ، كما يعد الأزهر الوقود الأساسي والقوة العملية للنهضة. وشدد الشاطر على أن مشروع النهضة بحاجة إلى سواعد الشباب لأنهم الوقود العملي لمشروع النهضة، حيث يعد الأزهر بشبابه وشيوخه وأساتذته وقود مشروع النهضة وهو ما دفعه لبدء حملته الانتخابية من الأزهر الشريف لما له من قيمة كبيرة. وأوضح أن إرادة الله شاءت أن يكون الأزهر بداية لمشروع النهضة، " على الرغم من أن النظام البائد اعتقلني افتراء وظلما وقدمني للمحاكمات العسكرية بعد تبرئتي في ظل القضاء الطبيعي بزعم ما تسمى قضية "ميليشيات طلاب الأزهر" التي افتعلها النظام البائد. وأشار الى أن الأزهر له مكانته الفكرية ، والجميع ينتظر دور شباب الأزهر في النهضة وعلينا أن نتحمل جميعا مسئولية المشروع وتبعاته، مؤكدا أن تحقيق النهضة مسئولية الجميع، ووضع الخطط والمشروعات يجب أن تشترك فيه كل مكونات المجتمع ،" لأننا عشنا فترة خاطئة كان ينفرد فيها الرئيس والحكومة بفعل كل شيء مما دفعهم للاساءة والإفساد في إدارة البلاد وهو ما نتج عنه ثقافة الفشل واللا مبالاة والجهل والأمية والتقاعس ، حتى أصبحت مصر ضعيفة، وانتشر فيها الفقر والبطالة والجهل." ونفى الشاطر ، أن تكون جماعة الإخوان المسلمين هددت اللواء عمر سليمان بالقتل كما زعم في الإعلام ، موضحا أن الإخوان تعرضوا للظلم في عهد الرؤساء السابقين بالاعتقالات والقتل في السجون ومباحث أمن الدولة وصودرت أموال كثيرة ولم يخرج أحد منهم لينتقم أو يسعى للانتقام.