أدانت بريطانيا العنف فى سوريا مكررة مطالبة النظام السورى باحترام الاتفاق الذى تم التوصل إليه مع مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان لوقف إطلاق النار بحلول اليوم العاشر من إبريل مطالبة الدول صاحبة التأثير على نظام الرئيس بشار الأسد ببذل الجهد لإقناعه بوقف العنف. وقال وزير الخارجية وليام هيج "لا يوجد أى دليل حتى الآن على التزام نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالاتفاق الذى توصل إليه، ولقد ناقشت التطورات فى سوريا هذا الصباح مع وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو وفى وقت لاحق من اليوم سأقوم بمناقشة التطورات مع أنان حول المساعى المستمرة لوقف العنف". وأشار هيج إلى أن بلاده تدعم الجهود التى يبذلها أنان لتطبيق الخطة الخاصة بوقف العنف فى سوريا. وقال: "إذا فشلت هذه العملية فإن المملكة المتحدة ستعود إلى مجلس الأمن لتحويل التطورات في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد والمقربين منه ستتم محاسبتهم على جميع الجرائم التي تتم في سوريا". وأضاف هيج: "على جميع من لهم تأثير على القيادة السورية بمن فيهم روسيا السعى لدى النظام السوري لوقف العنف وعزل النظام السورى المحكوم عليه بالنهاية بسبب الخطر الذي يشكله على الشعب السوري".