صرح الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بأن موقف الحزب ثابت بشأن إنهاء الانتخابات الرئاسية قبل 30 يونيو 2012، وبذلك يتم تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب بإرادة شعبية حرة. وأكد الكتاتني أن الحزب يري أن إجراءات وضع الدستور من خلال انتخاب الجمعية التأسيسية عقب الانتهاء من انتخابات مجلسي والشعب والشوري لا تعطل البدء في اجراءات رئاسة الجمهورية,مشيرا إلي أن الحزب يلتزم بالجدول الزمني الذي اتفقت عليه القوي السياسية وأن أي خروج عنه سوف يؤدي إلي مزيد من الفوضي لأن الشعب هو الذي ينتخب رئيسه القادم.