طلب سمير صبرى محامى رقية السادات نجلة الرئيس خلال التحقيق معه إستدعاء النيابة للكاتب الصحفى عادل حمودة للإستماع إلى أقواله فى البلاغ المقدم من رقية ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بتهمة اغتيال والدها على منصة العرض العسكري خلال الاحتفال بانتصارات أكتوبر وذلك لما لديه من معلومات وشهادات تساعد جهات التحقيق فى الوصول للحقيقة ،, كان وائل شبل رئيس نيابة وسط القاهرة استمع إلى أقوال د . سمير صبري .. محامي رقية الذى قدم 15 حافظة مستندات تحوى على تصريحات صحفية لأبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع السابق وعضو مجلس الشعب الأسبق والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق وطلعت السادات وكلها تحوى على ما صرحوا به على واقعة الاغتيال ، كذلك العديد من الكتب التي نشرت عن الاغتيال وعلى رأسها ما كتبه الصحفي عادل عموده . في التحقيقات طلب صبري استدعاء المقدم ممدوح أبو جبل وهو المقدم الذي ذود مجموعة الاغتيال بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدي وبعض القنابل التي ستستخدم في تفجير المنصة على كما أن عديله أبلغ عنه قبل واقعة الاغتيال ب 15 يوم كذلك طلب استدعاء الصحفي منصور شاهين والناشط سعد الدين إبراهيم والدكتور عاطف حماد والصحفي عادل حمودة وعز الدين أبو عوض رئيس الجمعية المركزية لتجارة الأسمنت . كانت رقية السادات قالت فى البلاغ موضوع الإتهام أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير الأسبق حسب الله الكفراوى وأيده في ذلك أبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع السابق في المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجاري يشير إلى أن الرئيس المخلوع مبارك متورط في قتل السادات. وأضافت أن الكفراوى قال إنه خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وإن السادات لم يمت برصاص خالد الإسلامبولى بل برصاص من داخل المنصة . وتقدمت بطلب للنائب العام لسماع شهادة اللواء أحمد الفولي شاهد حادث المنصة من أول رصاصة حتى لحظة التشريح والذي أكد أن ضابط أمن المستشفى طلب من كبير الأطباء الشرعيين كتابة تقرير يؤكد فيه أن المقذوف من صدر الرئيس من طبنجة الإسلامبولي الذى صرخ في اتجاه المنصة بدون سلاح ثم أخرج من ملابسه قنبلتين وعاد إلى سيارته ليحمل رشاشا وأن السادات وقف بعد صراخ الإسلامبولي قائلا : في أيه يا ولد .. في أيه يا ولد ثم أطلق المتهمون الثلاثة رصاصهم من فوق السيارة .