أكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء أن الحزب الوطني تأمر علي سقوطه في انتخابات نقابة الأطباء عام 1990 وفي عام 1991 وانه قام وبتوجيهات الرئيس السابق بدعم أحد المرشحين ضده وسعى لإسقاطه فى انتخابات النقابة وان يشهد على ذلك الكثير من الزملاء وان الحزب قام وبناء على مؤامرة من صفوت الشريف ، وحبيب العادلى ، وأحمد عز بالإضافة إلى جمال مبارك بالتزوير وإسقاطي فى انتخابات الشعب الأخيرة مثلى مثل كثير من الرموز المحترمة لتمهيد الجو للتوريث وهذا واضح لكل منصف . وقال في بيان له اليوم انه لم يساند أو يساعد أودعا للتوريث وانه لم تربطه أى علاقة بجمال مبارك وان علاقته بقيادات الحزب ابتداء من الدكتور يوسف والى ، والدكتور كمال الشاذلى ، و صفوت الشريف ، و أحمد عز كانت متوترة دائماً ويدل على ذلك التآمر لاسقاطه وتزوير النتيجة ضده واضاف ان من يدعى بتجميد منصب النقيب الذى هو أستاذ الأساتذة وأحد شيوخ الأطباء ، وعدم قيامه بتمثيل الأطباء بدعوى أن الدكتور / حمدى السيد من أنصار الحزب الوطنى ومن بقايا نظام مبارك مشيرا الي أن الرئيس السابق انتخب فى أعقاب مصرع الرئيس السادات وأنه نقيب منتخب للأطباء فى الدورة الثانية : الأولى من 76 – 80، والثانية من 80 – 84 فضلاً عن أنه كان عضواً منتخباً فى مجلس الشعب موضحا انه لم أكن من المقربين من أصحاب الحظوة فى النظام السابق وكان صاحب رأى مستقل ولم يوافق على ما يشيننه أو يسيئي إلى تاريخه وبالرغم مما يدعى أنه صديق مبارك فإن آخر مرة قابله فيها كان عام 99 وكنت وسيطاً بناء على تكليف من الدكتور / عصام العريان عضو مجلس الشعب للمصالحة بين النظام والإخوان المسلمين وفشل فى ذلك . وقال على مدى عضويتى لمجلس الشعب 79 – 2010 ، أو عضويتى لمجلس النقابة : ( عضو مجلس النقابة 69 – 76 ، نقيب أطباء من 76 – 80 ، 80 – 84 – 92 إلى الآن ) . لم يمس سمعتى شائبة ولم يذكر اسمى فى قضية فساد أو استفادة شخصية أو ميزة لى أو لعائلتى ، لا زلت أسكن فى شقة بالايجار بينما أنا قائد من قواد النهضة فى مجال أمراض وجراحة القلب ولى تاريخ مهنى وعلمى مشرف كان يمكننى أن أكون صاحب ثروة مرموقة وانه كان من القلائل فى الحزب وفى مجلس الشعب الذين رفضوا التجديد لقانون الطوارىء ، قائد معركة منع التطبيع مع العدو الإسرائيلى بالرغم من أن هذا أغضب الرئيس /أنور السادات رحمة الله عليه ، والرئيس السابق مبارك ولى فى ذلك معارك تحكى ، وكنت قائداً ومشاركاً مع زملائى فى دعم الاغاثة الإنسانية وإنجازاتها الباهرة فى الداخل والخارج ، كنت داعماً ومسانداً لزملائى من الإخوان المسلمين فى النقابة وحاضراً معهم فى التحقيق وحضرت مرتين للشهادة فى المحكمة العسكرية لصالحهم ، زائراً ومسانداً لهم فى السجون ، داعماً لهم فى المساعدة المادية لهم ولأسرهم ولكل من تعرض للاعتقال والظلم ومستخدماً كل ما لدى من اتصالات لمحاولة التخفيف عنهم ورفع المعاناة . واضاف انه لم يكن فى حياته المهنية والنقابية والسياسية عميلاً لأحد ولكنه كان مخلصاً للمهنة وللأطباء وللمصريين جميعاً مدافعاً عن حقوقهم داعماً للخدمات الصحية وان تاريخه ملىء بالانجازات ، قائلا "أعتقد أننى قمت بواجبى خير قيام ، فجعلت من النقابة منارة للعمل المهنى ملتزماً بدعم الخدمة الصحية وتوفير الموارد وجعلت من لجنة الصحة فى مجلس الشعب وكانت تضم 28 طبيباً وصيدلى منهم 12 عضواَ من الإخوان المسلمين كتيبة تدافع عن الصحة والبيئة فى الوطن بدون تعليمات أو توجيهات سوى ضميرنا المهنى والوطنى ، قمت بإنجاز العديد من التشريعات لصالح المهنة ولصالح النقابة والاتحاد ، كل قوانين مكافحة التدخين تقدمت بها ، قانون التأمين الصحى على طلاب المدارس تقدمت به ، قانون التأمين الصحى الشامل تقدمت به عدة سنوات ، واعتمدته الدولة مشروعاً لها والذى لم يتم ووعد الوزير الحالى بإنجازه ، قانون زيادة موارد الاتحاد أنجزته على مدى ثلاثة قوانين 81 ، 92، 2003 ، أمكن زيادة الموارد والمعاشات ، قانون المنشآت العلاجية الخاصة وهو علامة فى تاريخ المهنة تقدمت به عام 92 ، وتعديلاته فى 2003 ، 2007 و ان قانون حماية البيئة ساهمت فى إنجازه ،و قانون الملكية الفكرية وحماية حقوق الصحة والدواء ساهمت فى مناقشته وإنجازه ، وأنجزنا فى لجنة الصحة تقارير مهمة فى جميع المجالات الصحية والبيئية وتصدينا لمشاكل المبيدات المسرطنة ، ومشاكل السرطان ، الفيروسات الكبدية ، والفشل الكلوى وأمراض القلب وغيرها كثير ، تصدينا لقضية شركة أجريوم الكندية ومحاولة تلويث جزيرة رأس البر وأنقذنا الدولة من التحكيم الدولى كان يكلف الوطن أكثر من 800 مليون دولار .