قام سمير غريب رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والدكتورة سهير حواس رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالجهاز بمعاينة المباني التراثية المتضررة من الحرائق في شارع القصر العيني ، وبخاصة مبنى المجمع العلمي ومبنى هيئة الطرق والكباري . واتضح من المعاينة أن مبنى المجمع العلمي على وشك الانهيار التام بعد سقوط الأسقف وتشبع الجدران بالمياه . وهذه خسارة لاتعوض
ويعلن الجهاز إدانته التامة لكل من شارك في هذا العمل الإجرامي تحت أي مسمى من المسميات . كما يعلن عن استعداده للمشاركة في ترميم أي مبنى تراثي تضرر من جراء الحرائق في المنطقة .
وكرر الجهاز مناشدته للقوات المسلحة وقوات الأمن وجميع المواطنين والمنتسبين لثورة يناير بالحفاظ على المباني التراثية المسجلة في هذه المنطقة والتي ذكر بعضا منها في مناشدته السابقة فضلا عن مباني مجلس الشورى والشعب وكنيسة قصر الدوبارة ومبانى الجامعة الأمريكية ومدرسة الفرير ومدرسة على عبد اللطيف ومجمع التحريروغيرها .
واشاد الجهاز بالجهود السريعة التي قامت بها وزارة الثقافة . ويخص بالذكر رجال دار الكتب والوثائق القومية الذين سارعوا بإنقاذ ما أمكن إنقاذه من ثروة المجمع العلمي النادرة من المخطوطات والخرائط والكتب والمحاضر وأجهزة الكمبيوتر وغيرها . والذين واصلوا العمل منذ مساء السبت وحتى الآن بدون توقف لنقل هذه الثروة إلى معامل ترميم دار الوثائق والبدء في معالجتها .
وينفرد موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على الانترنت بنشر الصور الأولى لهذه الثروة بعد إنقاذها في دار الوثائق القومية .