ادان "الحزب الاشتراكى المصرى" مسلسل الجرائم البشعة التى ترتكب بحق الثورة المصرية، وفى مواجهة الشباب المصرى الثائر، الذى يمارس حقه المشروع فى الاعتصام السلمى، على نحو الذى حدث فى"العباسية"، و"ماسبيرو"، و"شارع محمد محمود"،وأخيرا فى محيط " شارع القصر العينى"، والذى سقط فيه حتى الآن ثمانيةشهداء، ومئات الضحايا، بفعل العدوان الوحشى لضباط وجنود "الش...رطةالعسكرية" وقوات المظلات، باستخدام الرصاص الحى، والخرطوش، وقطع الحجارة، والهراوات،وخراطيم المياه، الأمر الذى شهده العالم أجمع، ونقلته الفضائيات، بما لا يسمحبالتهرب من المسئولية. وأشار فى بيانه إلى ان الحقيقة الفاضحة التى تعكسهاهذه الأحداث المتواترة، فى ذات الوقت الذى يتم فيه استعادة ممارسات النظام المباركى المخلوع، بالاستمرار فى حماية المفسدين، والإبقاء على جهاز القمع القديم(وعلى رأسه مجرمى جهاز مباحث أمن الدولة)، وتحريك الفلول المضادة للثورة فى كلالمواقع، وخاصة الإعلام، والمماطلة فى محاكمة رموز الفساد، ودعم السياسات الفاشلةالمنحازة القديمة، والتنصل من مبادئ الثورة ومطالبها تشير بوضوح، إلى المسئولية المباشرة ل" المجلس العسكرى الأعلى"، عن قيادة "الثورةالمضادة" فى البلاد، والعمل بهمة ومنهجية، للإساءة لها، وتشويه صورتها، وتحريضالمواطنين للانقلاب عليها.
وحَمّل "الحزب الاشتراكى المصرى"، المجلس العسكرى، بالكامل، تبعية ماحدث من جرائم فى حق أشرف أبناءالوطن، ، ويعتبره بكل قياداته مع رئيس مجلس الوزراء المُعّيّن، الدكتور كمالالجنزورى، ووزيرى الداخلية : الحالى والسابق، فضلا عن المنفذين المباشرين لهذهالجرائم، مسئولين مسئولية مباشرة، عن دماء مئات الشهداء، وجرح الألاف من خيرةأبناء الوطن، وهو ما يعنى ضرورة ملاحقتهم، ومحاسبتهم محاسبة صارمة، جراء جرائمالإبادة التى مارسوها بحق الثورة والثوار.
وأعلن "الحزب الاشتراكى المصرى"، بكل قوة، انحيازه الكامل لموقف ومطالب الثوار المعتصمين، ومطالبثورة 25 يناير الخالدة، ليهيب بكل الشرفاء من أبناء شعبنا فى كل أنحاءالبلاد،أصحاب المصلحة الحقيقية فى انتصار الثورة، وفى بناء مجتمع الحرية والحقوالعدل والتقدم، الانضمام إلى الصامدين من أبناء الثورة، فى محيط "القصرالعينى"، دفاعا عن وجودها وأهدافها، ويثق ثقة أكيدة أن النصر حليف الثورة، فى النهاية، مهما تصاعدت المؤامرات، وتعددت المواجهات.