تشهد بني سويف في يومها الثاني من العمليه الانتحابيه في ساعاتها الاولي من اليوم بعض من التجاوزات من الاحزاب التياراتت الدينيه وتكثيف الدعايه الانتخابيه التي ظهرت امام اللجان بصوره واضحه عن طريق استقبال الناخبين وتلقينهم بانتخاب الاحزاب التي ينتمون لها كما انتشرت اجهزت الكمبيوتر من قبل حزب الحريه والعداله والنور امام مقار اللجان والتي شهدت تاخر في فتحها لمده نصف ساعه بجمع اللجان في انحاء المحافظه
ففي الدائر الاولي التي شهدت هدوء تام وقله في عدد الناخبين وخلت بعض اللجان من الناخبين في المدينه اما في القري كان القبال محدود من قبال انصار الاخوان والسلف والفلول وبعض المستقلين
كما شهدت مدرسه الحديثه الاعداديه بنات تواجد مكثف من قبل قيادات وكوادر الاخوان المسلمين وبعض ىالقنوات الفضاتئيه لاسبقبال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمبن للادلاء بصوته في اللجنه رقم 126 بنفس المدرسه عقب صلاة الظهر حبث يقوم لعقد مؤتمر صحفي امام المدرسه بعد الادلاء بصوته
ففي الدائره الثانيه ومقرها مركز ناصر والوسطي شهدت قريه ميدوم التابعه لمركز الوسطي في الساعات الاولي من بداء الاقتراع مشاجره بين انصار الثوره المستمره وانصار احزاب الحريه والعداله والنور بسبب الدعايه الانتخابيه امام اللجان من الطرفين
كما اشتكي المواطنين من وجود دفتر واحد للتوقبع به مع العلم ان العديد من اللجان تستخدم دفتر للفردي واخر للقائمه كما اتهم المواطنين لعض من المندوبين لحزب الحريه والعداله والنور لتوجههم لانتخاب احزابهم
وفي مركز ناصر تسبب تاخر القضاه بلجان مدرسه صلاح سالم الثانويه ومدرسه جابر جاد الثانويه والعديد من اللجان فى تاخر فتح اللجان لمدة ساعة مما ادى الى حشد بعض الناخبين امام اللجان
ففي الدائره الثالثه التي تضم مركزي (الفشن – ببا – سمسطا ) شهد مشاركه ضعيفه من قبل الناخبين امام اللجان والتي اختفت الطوابير من امامها حيث تشهد منافسه شديد من بدايه اليوم بين حزب الحريه والعداله والنور والكتله المصريه حيث قامت جماعه الاخوان المسلمين بتوفير سيارات لنقل النتخبين الذين بقيمون بالقري والنجوع الي مقار اللجان التي تبعد عنهم مسافات واحتسد انصار الاخوان امام وداخل مقار اللجان اما حزب النور استعان بالسيدات المنتقبات في اصطحاب المثنات الي مقار اللجان وانتشار انصار الحزب امام وداخل اللجان
وتعتمد الكتله المصريه علي اصوات انصارهم من الاقباط الذين حرصو علي المشاركه بصوره ايجابيه الوضع الذي ادي الي حده في المنافسه بالدائره بين الكتله المصريه والتيارات الاسلاميه لان الدائره يقيم بها عدد كبير من الاقباط
