أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى أن هناك علاقة مباشرة بين اعتداءات المشاغبين على ضباط الجيش الإسرائيلى وجنوده وموجة التشريعات القومية المتطرفة في الكنيست والتطرف الديني القومي. ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم الخميس عن ليفنى قولها "إن الأيدولوجيا المتطرفة تحظى بدعم أعضاء الائتلاف بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يدعم التشريع غير الديمقراطي".
ولفتت إلى أن التحالف اليمينى المتطرف يعمل كفريق واحد مع عدد من الحاخامات اليهود الذين يريدون فرض قانون دولة يهودي، وينبغى علينا الوقوف جنبا إلى جنب لحل هذا الصراع والنضال من أجل الصالح الإسرائيلى. وأضافت ليفنى - فى سياق نبأ أوردته صحيفة (جيروزاليم بوست) على موقعها الإلكترونى - "أن هناك صراعا للحفاظ على صورة إسرائيل أمام العالم". وفى المقابل، أشارت مصادر في حزب الليكود إلى أن نتنياهو كان قد صادق الليلة الماضية على سلسلة خطوات لتشديد العقوبات على المشاغبين في الضفة الغربية، موضحة أن ليفني لا تستحق إدارة الدولة كونها عاجزة عن إدارة جلسة لكتلتها. وبدورها، أعربت النائبة زهافا جلؤون من حزب (ميرتس) عن دعمها لقرار نتنياهو عدم اعتبار مخالفي القانون اليهود إرهابيين، مؤكدة وجوب التصدي لهم بواسطة القانون الجنائي القائم . وأضافت "أن الدوائر الأمنية كانت قد امتنعت سنين عديدة عن التصدي لهم بحيث تم تجاوز الخط الأحمر قبل فترة طويلة من الوقت" . ومن جهته، اعتبر البريجادير احتياط ايفي ايتام الدعوات إلى إطلاق النار على أفراد اليمين غير المسلحين الذين يعتدون على جنود الجيش انتهاكا للقانون.