بدأت حالة من التوتر فى الأوساط الغنائية العربية إذ يواجه متعهدو الحفلات فى مصر أزمة لانحسار حفلات النجوم العرب فى مصر بسبب ما يطلقون عليه "مخاوف أمنية" إذ فشلت مفاوضات كثيرة للتعاقد مع مطربين عرب لإحياء حفلات فى مصر بعد الأحداث الأخيرة التى شهدها ميدان التحرير وشارع محمد محمود القريبان من تجمع الفنادق الكبرى فى مصر والمطلة على النيل. وأصبح فى حكم المؤكد غياب نانسى عجرم وإليسا وعاصى الحلانى وحتى محمد عبده الذى كان يحيى كعادته ثانى أيام العام الجديد بأحد الفنادق الكبرى المطلة على النيل .
وأجندة المطربين المصريين قد تخلو فى الأيام المقبلة من أى حفل مصرى إذ أصبح فى حكم المؤكد أن يحيى عمرو دياب وشيرين ليلة رأس السنة بين بيروت ودبى وكذلك تامر حسنى ومحمد حماقى وسعد الصغير الذى تعاقد على حفلات فى قطر .
أما أصحاب الفرق الموسيقية فمعظمهم ترك القاهرة قبل قدوم حفلات رأس السنة بأيام لإجراء البروفات مع المطربين العرب فى بلادهم ومنهم الدكتور خالد فؤاد وعادل عبده وأمير عبد المجيد وهم من أكثرالموسيقيين الذين يفضل العرب العمل معهم فالمطرب محمد عبده لا يغنى إلا بقيادة عادل عبده وكذلك أنغام مع أمير عبد المجيد وشيرين مع الدكتور خالد فؤاد .
أما الأجور فقد تردد أنها ستكون نارا فى هذا العام بعد أن تردد حصول عمرو دياب على 600 ألف دولار فى حفله الذى أقامه فى بورت مارينا فى عيد الأضحى ولذلك قد ترتفع بورصة أجور المطربين العرب إلى الضعف هذا العام .