أصدرت بلدية القدس "الإسرائيلية" اليوم الخميس قرارًا بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى في غضون أسبوع، وذلك تحت ذريعة أنه يشكل "خطرًا على السلامة العامة". وصدر الأمر بإغلاق الجسر وعدم السماح بأي استخدام له من قبل مهندس البلدية شلومو أشكول في رسالة وجهها إلى "صندوق تراث حائط المبكى" (حائط البراق) الذي يدير الموقع اليهودي.
وقال بيان صادر عن البلدية: "صندوق تراث حائط المبكى لديه سبعة أيام لتقديم التماس ضد أمر البلدية".
وكان الشيخ يوسف جمعة سلامة إمام المسجد الأقصى المبارك والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، قد حذر من مشروع القانون الذى قدمه نائبان فى الكنيست الإسرائيلى"، والذى ينص على اعتبار مدينة القدسالمحتلة عاصمة "إسرائيل" والشعب اليهودى".
وشدد سلامة فى بيان له على نسخة منه على أن مدينة القدس مدينة عربية إسلامية عبر التاريخ، وأنها كانت وما زالت وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية، موضحا أن المدينة المقدسة المحتلة قد قاومت المحتلين عبر التاريخ وستقاومهم أيضا قريبًا إن شاء الله.
وندد إمام الأقصى بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى إغلاق عدد من المؤسسات داخل المدينة المقدسة، مبينًا أن سلطات الاحتلال تعمل على تفريغ المدينة من المؤسسات التى تقدم خدماتها للمقدسيين وتدميرها وكذلك الشخصيات الدينية والوطنية الفاعلة.
كما حذر الشيخ سلامة من المخططات الإجرامية التى تنوى سلطات الاحتلال الإسرائيلى تنفيذها ضد المسجد الأقصى، من خلال إعلانها عن مخطط لإقامة معبد يهودى تحت الأرض مخصص لصلاة النساء اليهوديات أسفل ساحة البراق، محذرًا من التبعات الخطيرة لإنشاء هذا المعبد حيث يعتبر ذلك تصعيدًا خطيرًا.