قالت وزارة الخاريجة الفرنسية فى بيان لها اليوم أنها ستظل تدعم جامعة الدول العربية فى محاولتها لإنهاء حالة العنف و القتل الجماعى الذى يحدث فى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية على نظام الديكتاتور بشار الأسد , مؤكدة أنها ستظل تدعم على العقوبات التى تفرض على دمشق لتحقيق هذا الهدف. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنارد فايرو "في الوقت الذي اسفرت فيه حملة العنف عن مقتل عشرات الأشخاص في سوريا خلال الأيام الأخيرة وسط خشية من حرب أهلية فإننا ندعم جهود الجامعة العربية لوضع حد لأعمال العنف هناك لاسيما تطبيق العقوبات ضد نظام الرئيس بشار الأسد وضد 19 شخصا شاركوا في هذه الحملة".
و علقت الخارجية الفرنسية على قبول سوريا استقبال مراقبين من الجامعة العربية لمراقبة الوضع السورى , أنها ليست متأكدة من حدوث هذا الأمر من عدمه , مؤكدين أن سوريا تواجه ظروفا جديدة للتوقيع على بروتوكول الجامعة العربية لإرسال مراقبين الى سوريا .