كشفت أحدث الأبحاث الطبية النقاب عن أن البدناء يأكلون أقل من أقرانهم معتدلي الوزن، إلا أنهم يحصلون على سعرات حرارية أعلى وهم أقل نشاطاً وممارسة للرياضة على مدار اليوم بالمقارنة بمعتدلي الوزن. في المقابل، فإن الأشخاص معتدلي الوزن، بما في ذلك الأشخاص الذين عانوا من البدانة ونجحوا في التخلص منها وحافظوا على ما فقدوه، أكثر استهلاكاً للطعام من البدناء.
وكانت عدة دراسات طبية سابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا على تناول الطعام أكثر، خصوصاً الصحي منه، كانوا الأكثر قدرة على المحافظة على أوزانهم والتمتع بوزن معتدل من دون وقوعهم فريسة للبدانة.
وأشارت متابعة بحثية لنحو 250 شخصاً إلى أن معتدلي الوزن الذين انتظموا في تناول ثلاث وجبات متكاملة مع وجبتين خفيفتين يومياً حافظوا على وزنهم مع ممارسة الرياضة بصورة منتظمة مقابل البدناء الذين تناولوا وجبتين كبيرتين مليئتين بالدهون المشبعة والسكريات يومياً، حيث زادت معدلات البدانة بينهم مع عدم مزاولة أي نشاط حركي أو رياضة.