طالبت حملة شارك وراقب بإلغاء الانتخابات فى دائرة المطرية وعين شمس والسلام أول وثان المرج، على ضوء ما رصده مراقبيها وفريق التوثيق التليفزيوني التابع لها، وما سمته ب "انتهاكات صارخة وجسيمة" بحق الناخبين بالدائرة على مدار يومي التصويت.
وحددت الحملة هذه الانتهاكات فى عدم وصول بطاقات التصويت إلي أربع لجان بعين شمس، واستمرار إغلاق تلك اللجان حتى منتصف اليوم الثاني، على الرغم من إغلاق التصويت اليوم فى تمام الساعة السابعة، مشيرة إلي المحضر رقم 10096لسنة 2011، الذي حرره الأهالى بقسم شرطة عين شمس لإثبات الحالة.
وقالت الحملة إن فريق التوثيق بالحملة حصل على تسجيل صوتي ومشاهد حية لقيام أشخاص ينتمون لحزب الحرية والعدالة وهم يقدمون رشاوى للناخبين عبارة عن هدايا مُغلفة، بجانب قيام رئيس لجنة 1055 بمدرسة عمار بن ياسر بالتأشير بيده وبخطه على قائمة الحرية والعدالة مستغلا عدم إلمام الناخبات بالقراءة والكتابة.
ومثله فعل رئيس لجنة 1088 بمدرسة عثمان بن عفان بالتصويت بنفسه وبيده للمرشحين سيد جاد الله وأشرف سعد، حسبما قالت الحملة فى بيانها رقم 7 عن أجواء العملية الانتخابية.
ولفتت حملة شارك وراقب إلي أن رئيس اللجنة بمدرسة المسلة الاعدادية بنات بالمطرية كرر ذات الفعل بالتصويت بيده لصالح قائمة الكتلة المصرية.
ورصد مراقبو "شارك وراقب" تأخر وصول بطاقات التصويت حتى الرابعة من عصر اليوم ومنها لجان المعهد الفني، والمطراوى، دار العروبة، وهو ما نتج عنه إهدار حق الآلاف في التصويت.
بالاضافة إلي قيام أنصار حزب الحرية والعدالة الذين ارتدوا شارة الحزب، بإدخال أكياس بلاستيكية سوداء داخل حرم المدرسة، أشارت لها الحملة بأنها عبوات غير معلومة لم يسمح لأحد بالتعرف على حقيقتها ودون اعتراض من قوات الأمن المتواجدة.
وأوضحت الحملة أنه بالمخالفة لتصريح السيد المستشار رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بعدم حدوث شكوى من مبيت الصناديق، نوهت إلي تلقيها شكوى من العديد من مواطني أهالى مدينة السلام بأن كل الصناديق تم جمعها فى مكان واحد بأحد الفصول بمدرسة شهداء أبو صير الثانوية، وأن قوات الجيش رفضت مبيت أحد بالقرب من الصناديق.
وأكدت حملة "شارك وراقب" أن 10 لجان بمقر معهد المطرية بنين جري إغلاقها، ولم يتم التصويت فيها نهائيا.
