قال اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية أنه سيمثل أمام النيابة العامة للتحقيق معه في أحداث التحرير الاخيرة " محمد محمود" في حال تلقيه اي استدعاء من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود . واضاف العيسوي في مداخلة هاتفية مع الاعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج مصر الجديدة علي قناة 2 ان الداخلية تحفظت علي الملازم أول محمد صبحى الشناوى، المتهم باستخدام القوة وأسلحة قنص لاستهداف المتظاهرين لحين استدعائه من قبل النيابة لبداية التحقيق معه .
واضاف العيسوي أن الاشتباكات بالزاوية الحمراء التي اسفرت عن 8 قتلي ليس لها علاقة بالدعاية الانتخابية إنما بمشاكل أخري بين السائقين في المنطقة ، مضيفا ان الداخلية وضعت خطة لتأمين الانتخابات خاصة ان الانتخابات ستتم علي 3 مراحل وفي كل مرحلة سيتم تكثيف كافة جهود الوزارة لها .
واشار العيسوي الي أن الداخلية ستكون بعيده تماما عن تأمين الصناديق الانتخابية خوفا من اي شكوك حول تدخل الداخلية في تغيير النتائج ، مضيفا ان القضاة هم من سيتولوا تأمين الصناديق ، حيث سيبيت أحد القضاة بجوار الصناديق في اليوم الاول للإنتخابات .
واوضح العيسوي أن حادث مقتل أحد المعتصمين امام مجلس الوزراء غير مقصود ، مشيرا الي أن حقيقة ما حدث جاء نتيجة سير بعض سيارات الأمن المركزى التى كانت تُقل قوات الشرطة المتجهة لديوان وزارة الداخلية لتغيير الخدمات
الليلية الموجودة بمحيط الوزارة بشارع قصر العينى، حيث فوجئت القوات بقيام بعض المعتصمين الموجودين بشارع قصر العينى باستيقاف السيارات وطلب عودتها وتغيير خط سيرها ،حيث قام الضابط المسئول والمرافق للقوات بالنزول والالتقاء بعدد من المعتصمين وإفهامهم بأنهم لم يأتوا لفض الاعتصام وأنهم فى طريقهم لوزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية، وقد تفهموا ذلك وقامت السيارات بالفعل بالسير للخلف تمهيداً لعودتها من نفس الطريق بالاتجاه المعاكس.