في لقاء مفتوح بين الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف مع أبنائه طلاب كلية التعليم الصناعي وحيث تقدم الطلاب بطلباتهم برفض إقامة المجمع التكنولوجي على أرض الكلية أو المساس بأي مبنى داخل حرم الكلية وعدم تسليم كلية التعليم الصناعي للمجمعات التكنولوجية وإعادة ورش ومعامل الغزل والنسيج بالكامل لمبنى الغزل والنسيج . وفي بداية اللقاء طلب رئيس الجامعة من الطلبة الاستماع الى الدكتور محمد نجيب الشيخ القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعميد كلية التعليم الصناعي حيث عرض على الطلاب مميزات المجمع التكنولوجي والامتيازات والمهارات التي يحصل عليها الطالب على غرار المجمعات التكنولوجية في العالم وأن المجمعات التكنولوجية هي التي تجمع بين طلبة قادمين من إعدادي ويستقبل طلاب بعد الإعدادية للحصول على دبلوم المدارس الثانوية المهنية وأن المجمع التكنولوجي هو إضافة للصناعات في كل محافظة في مجالات الغزل والنسيج والتريكو والصناعات الغذائية والأسمنت والسيراميك وما إلى ذلك وحاجات هذه الصناعات من الدبلومات الفنية، هناك أيضا نظام (Tic5 ) وهي الدراسة أربع سنوات بعد الثانوية للحصول على البكالوريوس على غرار المتبع في أوربا والتي بدأت به ألمانيا ، فالمجمع التكنولوجي يحتاج الى 4 أشياء رئيسية ( الطالب / عضو هيئة التدريس / مكتبة / مكان تتم فيه الدراسة ) ونحن عندنا في القطاعات العمرية تحت 20 سنة كثيرة جدا ودول أوروبا والعالم تتجه أنظاره الى مصر وشبابها ، فالمصري جاد في عمله متقن له ولديه أمانة وحب لبلده لا ينساها ولا تنسيه الغربة بلده .
والعالم الأوربي تتجه الأنظار فيه الى مصر ، فالمصري يستطيع إتقان اللغة والتخاطب والتفاهم ويحظى باهتمام وتقدير من دول أوروبا ، فأحد الأساتذة الانجليز يعتبر أن مصر هي قلب العالم كله.
ولذلك نريد التزود من الأدب والعلم وليست الفهلوة . والاستفادة من التكنولوجيا وهناك عمالة مصرية في غاية الكفاءة في تايوان والصين.
أضاف الدكتورنجيب الشيخ بعض مميزات وامتيازات إقامة مجمعات تكنولوجية وربط العلم بسوق العمل فإننا نريد إنشاء علاقة بين المجمع التكنولوجي والتعليم الصناعي وليس إلغاؤه والاستفادة من المنح القادمة من البنك الدولي في هذا المجال ونريد تدريب كوادر تعليمية تحتاج لها مصر ودول العالم ونريد التعليم الصناعي الدخول من باب واحد ورفع مستوى التعليم الصناعي مهنيا وتعليميا لرفع مستوى مصر وكفاءة الكوادر الفنية بها وعلى مستوى العالم.