كشف تقرير جديد نشرته صحيفة "إيفننغ ستاندارد" اليوم الأربعاء أن عدد الطلاب الآسيويين والسود في المدارس الثانوية في العاصمة البريطانية لندن تفوق لأول مرة على عدد الطلاب البيض وبلغ نسبة 53% من جملة طلاب هذه المدارس. وعزا التقرير هذا التغير إلى الزيادة الكبيرة في عدد أبناء الأقليات العرقية على مدى العقد الماضي، والارتفاع الهائل في عدد الأقليات في أحياء ضواحي لندن مثل بروملي.
" نسبة الطلاب السود والآسيويين ومن الجماعات العرقية الأخرى مرتفعة ضمن المناطق الداخلية في لندن وتشكّل 60% الآن " وقال إن في لندن الآن أقلية عرقية تهيمن على نظام المدارس الثانوية في بعض الأحياء وبعض المدارس، وهذه الأقليات تستمر في تشكيل الغالبية العظمى من الطلاب، وبشكل ستكون له انعكاسات على الفصل العرقي والمكاسب التعليمية للطلاب.
أقل من المتوسط وأضاف التقرير أن بعض الأقليات العرقية مثل الطلاب الهنود والصينيين حققوا نتائج ثابتة في شهادة الثانوية العامة، في حين حصل الطلاب من الجماعات العرقية الأخرى ولا سيما من الخلفيات السوداء ومن بنغلاديش على نتائج أقل من المتوسط.
وأشار إلى أن التكوين العرقي في المدارس الثانوية في لندن سيغذي مستويات مختلفة من التحصيل العلمي.
أربعة بين كل خمسة وقال التقرير إن نسبة الطلاب السود والآسيويين ومن الجماعات العرقية الأخرى مرتفعة ضمن المناطق الداخلية في لندن وتشكّل 60% الآن، وقد وصل معدل الطلاب غير البيض في حيي برينت وتاور هاملتس إلى أكثر من أربعة من أصل كل خمسة طلاب في المدارس الثانوية.
وأضاف أن نسبة طلاب المدارس الثانوية من غير البيض في ضاحيتي باركينغ وداغنهام وصلت الآن إلى 40% أي أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل عشر سنوات، كما ارتفع عدد الطلاب غير البيض في ضواحي كرويدون وميرتون وريدبريدج وإنفيلد بنسبة 20% خلال السنوات الماضية، ووصل إلى 50% في ضاحية بارنيت.