افادت مصادر ان أفراد الأمن قاموا صباح اليوم بفض اعتصام ميدان التحرير بالقوة، وإزالة الخيام التى أقامها المتظاهرون أمس، كما أحاطوا الجزيرة الوسطى بالميدان منعا للتجمع بها. ووقعت اشتباكات عنيفة بين المعتصمين وأفراد الأمن المركزى، حيث أصيب اثنان من المتظاهرين، وتم القبض على 3 آخرين ومنع المصورين والصحفيين من التواجد، فى حين امتنعت سيارات الإسعاف عن نقل المصابين أو الحضور للميدان. وبحسب شهود عيان فقد منعت قوات الأمن المارة المتواجدين على الرصيف من التصوير، واعتدت على عدد منهم بالضرب تحت إشراف اللواء عادل بديرى مدير قطاع أمن القاهرة، ومساعده اللواء جمال سعيد. من جانبهم أسرع أصحاب المحال المتواجدة بميدان التحرير بإغلاق محالهم، خوفًا من تعرضها لعمليات السرقة والنهب أو التخريب. وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر قد أعلن من على المنصة الرئيسية بميدان التحرير امس الجمعة، فض اعتصام الميدان، داعيا الحشود الموجودة فى ميدان التحرير إلى ضرورة التنظيم لمليونية متعددة الملايين، يأتى إليها الناس من كل مكان على مستوى الجمهورية. ونقلت تقارير صحافية عن أبو إسماعيل قوله: "انصرفوا وكلكم ثقة فى الله عز وجل، على أن يأتى معكم نساؤكم وأولادكم يوم 9 ديسمبر المقبل للعودة إلى الميدان والمرابطة فيه من أجل استكمال الثورة وتحقيق مطالبها، ووضع مصر على طريق الخير بإذن الله ." وأكد حازم صلاح أبو إسماعيل، أن المطلب الوحيد الذى يطلبه الشعب من المجلس العسكرى أن يسلم البلد لأهلها، لأن هذا الشعب عندما يقرر الاعتصام لن يتحرك من ميدان التحرير حتى يحقق مطالبه. وأوضح أبو إسماعيل خلال تواجده بميدان التحرير، مساء اليوم، أن الشعب المصرى لن يخضع لضغوط أمريكا و"إسرائيل" كما كان، قائلا: الحديث يجب أن يكون واضحا، ولا يمكن أن يلتمس المجلس العسكرى إلا رغبة النا