قال مسؤولون الخميس ان اسرائيل حددت ان شرق أفريقيا منطقة استراتيجية وتصعد العلاقات مع الدول في المنطقة في جهد مشترك للحد من انتشار اسلاميون متطرفون.في الواقع ، فإن إسرائيل أصبحت تقف مع الدول الافريقية التي تقودها المسيحية في صراعات مع الحركات المسلمة ، خط الصدع الذي زاد من حدة في جميع أنحاء القارة في السنوات الأخيرة. التحركات الاسرائيلية تأتي متوافقة مع الولاياتالمتحدة فقد ارتفع الدعم العسكري للحكومات الأفريقية ، في جزء كبير منه لمكافحة مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة..
استضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، زعماء أوغندا وكينيا في وقت سابق هذا الأسبوع ، بعداجتماع في الاممالمتحدة في سبتمبرمع رئيس جنوب السودان المحررة حديثا ، والتي يغلب عليها المسيحية والوثنية التي حصلت على استقلالها من السودان التي يقودها العرب المسلمون في يوليو.
نتائج الاجتماعات -- ومدى اسرائيل ينتقل إلى التحالف مع الأفارقة -- لا تزال غامضة. كينيا ذهب الزعيم الى حد ان اسرائيل وعدت بتقديم المساعدات الأمنية لبلاده للمساعدة في حماية الحدود ويقول مسؤولون اسرائيليون مثل هذه المطالبات هي سابقة لأوانها ، لكنهم يقولون ان تحالفا مع كينيا وغيرها من بلدان شرق افريقيا طبيعي.
"لدينا مصالح مشتركة ونحن نعتقد أن التعاون المتبادل يمكن أن تكون مفيدة لنا جميعا "، قالها المتحدث الإسرائيلي باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف.
في نظر اسرائيل ، شرق أفريقيا يشكل المناطق النائية المحتملةحيث يمكن للقاعدة وغيرها من المتشددين الاسلاميين إقامة علاقات محتملة مع مجموعات التفكير بالمثل الى الشمال في مصر وقطاع غزة. المسؤولون الاسرائيليون يعتقدون بالفعل ان السودان هو السبيل للمهربين حيث توفير الأسلحة للمتشددين في قطاع غزة وسيناء و وكانت تلك الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وراء عبر الحدود في مصر في اغسطس أسفرت عن مقتل ثمانية اسرائيليين.
مسؤولون نذكر أيضا هجوم عام 2002 الذي المتشددين قصفت فندق فخم يملكه اسرائيليون على الساحل الكيني بالقرب من مدينة مومباسا ، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا. كما حاول متشددون اسقاط طائرة اسرائيلية في الوقت نفسه.
"اسرائيل لديها دورا هاما في الحرب ضد الارهاب "، وقال شاؤول شاي ، وهو خبير في أفريقيا إسرائيل مركز متعدد التخصصات بالقرب من تل ابيب. "اسرائيل لديها الفائدة لمحاربة القاعدة في كل مكان ، بما في ذلك أفريقيا. "
وقال ان أي مساعدة التي يمكن لإسرائيل أن تقدمها ستلفي المباركة من جانب الزعماء الأفارقة. ولكن مدى المساعدة التي لا تزال غير واضحة.
لدى عودته إلى كينيا ، قال رئيس الوزراء رايلا أودينغا انه وعد نتانياهو للمساعدة في بناء "تحالف ضدالأصولية "، يجمع بين دول كينيا ، اثيوبيا وجنوب السودان وتنزانيا. وقال الرئيس الإسرائيلي ، شمعون بيريز ، ان اسرائيل على استعداد لتقديم "كل شيء متاح لكينيا" للأمن الداخلي
وقال مسؤول في مكتب الرئيس بيريزتفاخر بأن إسرائيل هي واحدة من البلدان الأكثر تقدما في العالم بشأن أمن الوطن وسوف يكون سعيدة لتقاسم خبرتها مع أي بلد في قتال "الارهاب العالمي". ولكن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. ، قال ان مناقشة أي تفاصيل.دبلوماسي اسرائيلي الذين شاركوا في لقاءات مع
وأضاف "القلق هو حقيقي" ، واضاف قائلا ان هناك من المرجح أن تكون متابعة لقاءات بين دبلوماسيين و مسؤولو الأمن لمناقشة "بعبارات أكثر عملية" سبل التعاون. كما تحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته .
الولاياتالمتحدة حليف اسرائيل ، يلعب بالفعل دورا متزايدا في المعارك العسكرية في أفريقيا ، وتوفير التدريب على مكافحة الإرهاب وتجهيز الجيوش ،ولا سيما في أفريقيا الوسطىو تهدف إلى "منع الارهابيين من تأسيس ملاذات آمنة "، الولاياتالمتحدة تساعد على دعم 9000 قوات من اوغندا وبوروندي لمحاربة المتشددين في مقديشو ، العاصمة الصومالية. أعطت أمريكا كينيا 24 مليون دولار من المساعدات هذا العام "لمواجهة الارهابيين و المشاركة في عمليات حفظ السلام ".
اسرائيل لديها بالفعل علاقاتها العسكرية مع عدة من البلدان الأفريقية، بما فيها نيجيريا وتنزانيا و ساحل العاج. اسرائيل لديها تاريخ طويل من التدخل في أفريقيامن ارسال خبراء في مجال الزراعة والتنمية ، وكذلك المستشارين العسكريين والمرتزقة ، وعلى مر السنين الإسرائيليين يشكلون مشهدا مألوفا في رقعة واسعة من أفريقيا ، من غانا وأوغندا ، بما في ذلك بعض المشاركين في تجارة الماس في جميع أنحاء القارة.
فترت العلاقات بعد حرب الشرق الاوسط عام 1973 ، عندما تحت ضغوط عربية ، وقطعت العديد من البلدان العلاقات مع الدولة اليهودية. الإسرائيلية العلاقات مع نظام الفصل العنصري في جنوب العصرأفريقيا تتضرر أيضا مكانتها في أفريقيا. وإسرائيل..من آخر البلدان لإدانة الفصل العنصري.
