اعلن تامرالجندى المنسق العام (لائتلاف 25يناير الاسماعيليه) عن توافر وسائل النقل للراغبين في المشاركه في جمعة 18نوفمبر (جمعة المطلب الواحد) وهو كما صرح في البيان الذي تم توزيعه في انحاء المحافظه لحصر الراغبين في المشاركه بتسجيل بيانتهم استعداد لتشكيل جبهه للسفر الي التحرير صباح الجمعه لتعبير عن رائيهم وسط ميدان شهد دماء الشهداء الطاهره التي اعتبرها الجندى في بيانه امس انها لن تجف الا بعد تحقيق اهداف الثوره ومحاكمة قتلة المتظاهريين وخاصه مبارك واستنكر تامر الجندى (فضيحة 2012) حيث دشن عدد من أعضاء موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صفحة تدعو للحرية الجنسية واحترام حقوق المثليين"الشواذ"فى مصر. الصفحة التى تحمل اسم"اليوم الوطنى لمثليى الجنس فى مصر" ويبلغ عدد المعجبين بها 1500شخص ، وحذر الجندى مجموعة المرضى الذين يدعون لتنظيم تظاهرة احتفالية فى 1 يناير القادم بميدان التحرير تحت شعار"أنا مثلى مثلك" للمطالبة بحقوق المثليين وإلغاء القوانين التى تعتبر الشذوذ جريمة، عليهم بتغير المكان نظراً لقدسيته وتاريخه النظيف المشرف في المطالبه باطلاق الحريات واسترداد الحقوق والكرامة.والعداله الاجتماعيه ومؤكد أنها تروج للمثلية الجنسية والاباحيه وليس الحريه. ونصحهم الجندى في البيان الذى تم توزيعه في بعض المحافظات مثل القاهره والاسماعليه والقليوبيه بضرورة اتاحة الفرصه لهم يوم في الخانكه (مستشفي الامراض النفسيه والعصبيه لاقامة الاحتفاليه وتشديد الرقابه عليهم حيث ان ارض مصر كلها طاهره ولن نسمح ابدأً في اي شبر منها الي ان تدنس بهؤلاء (؟)وليس عند وصف يستحقوه غير0000 الغريب فى تلك الصفحة هو اختيارها صورة الناشط علاء عبد الفتاح المحبوس احتياطياً على ذمة قضية التحقيقات فى أحداث ماسبيرو بقرار من النيابة العسكرية، لتكون هى الصورة الرئيسيه للصفحة مع كتابة عبارة "لا للمحاكمة العسكرية للمدنيين ...الحرية لعلاء عبد الفتاح". كما أنتج مصممو الصفحة فيديو يعبر عن رؤيتهم لوضعهم فى مصر مدته ثلاث دقائق وعشرين ثانية ويحمل اسم" رسالة من شاب مثلى الجنس" ، وجاء بالرسالة" السلام عليكم..أنا مثلى ويحق لى أن أعبر عن رأيى ولست بشاذ أو منحرف أنا إنسان لديه مشاعر أحب وأغضب أفرح وأحزن أنا صحافى طبيب مهندس عامل وطالب.. أنا مثلى ولست بقادم من كوكب آخر، أنا فرد فى هذا المجتمع الذى عليه أن يبادلنى الإحترام أنا مثلى وأطالب بإلغاء القوانين التى تعاقبنى على ميول جنسية لم أخترها أنا مثلى ولم أخترع ذلك أنا مثلى فخور بذلك الامر الذى يعطينى مزيدا من الدفع للعمل والابتكار ..أنا مثلى ولن أختبىء من نظرات الاستخفاف أو الاستغباء التى يظهرها البعض لأنه غبى من استغبى الاخرين، أنا مثلى ولست بإنسان يركض وراء اللهو أو الجنس أنا أقوم بواجبى لخدمة مجتمعى ووطنى ودينى. أطلب منك النظر حولك فهناك دائما شخص قريب منك قد يكون مثلياً قد يكون صديقك أخاك قريبك أو حتى أنت ولكن لا تجرؤ الإفصاح عن ذلك أنا مثلى وأريد أن اعيش باحترام وكرامة.. باختصار أنا مثلى مثلك.