اندلعت مظاهرات عنيفة فى مدينة الرمثا الأردنية القريبة من الحدود السورية مساء الأربعاء وذلك بعد "انتحار" شاب أردنى احتجزته السلطات الأمنية مع سوريين اثنين. ووفقا لشهود عيان، فقد تم احراق المبنى الإدارى للمحافظ ومحكمة المدينة وسيارة للشرطة فى الرمثا 95 كم شمال عمان و انتشرت قوات الأمن فى المنطقة واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وصرح المتحدث الرسمى باسم الشرطة الأردنية لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم استعادة الأمن فجر الخميس وأضاف أن أعمال العنف قد اندلعت بسبب عائلة المحتجز نجم الزعبى – 20 عاما- الذى وجد مشنوقا فى الحجز دون معرفة السبب الذى دفعه لفعل ذلك.