كشفت سهي عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال مقابلة مع الاعلامي وائل الابراشي برنامج " الحقيقة " بقناة دريم، عن أسرار خلافاتها مع زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وتحريضها له على ملاحقتها والمساومة على مسألة تحطيمها ومدي تعاون تونس مع عدد من الدول الكبري التي لم تسمها فى ملف الارهاب. وقالت سهي خلال المقابلة التي تذاع على 3 حلقات متتالية عندما أغلقت ليلي طرابلسي المدرسة الفرنسية بتونس لكونها منافسة للمدرسة الامريكية التي أقحمت نفسها على مشاركتى فيها، حادثتها تليفونيا بشأن اعتراضي على ما جري قالت لي: "هذه بلادى واحنا حرين فيها"، فقلت لها: سأترك تونس وأمشي.
وحينما علمت أنى ذهبت للسفير الفرنسي واعتذرت له عما حدث، بدأت فى الانقلاب علي، وأرسلت أشخاصا اقتحموا منزل ضيافة الرئيس عرفات فى تونس فى غير وجودي، وقاموا بتعبئة ملابسه فى "كراتين"، ورمتهم بالشارع، وهددتني بأننى غذا لم أذهب لأخذها فإنها ستعرض متعلقات الرئيس عرفات فى المزاد.. وهددت باختطاف ابنتى زهرة، ثم أرسلوا متعلقاتى ومعها فاتورة شحنها لأدفعها، وقامت بسجن كل القريبين منى حتى الحارس الشخصي لى الذي رشحه أبو عمار ليحرسني تم سجنه وطرده من البلاد.
وأضافت سهي عرفات: تواصلت مضايقة ليلى طرابلسي لي لدرجة أنني عندما غادرت تونس، حرضت زين العابدين بن على على أن يهدد دول كبري بعدم استضافتى وإيذائى وتحطيمى وإلا لن يتعاملوا معها فى ملف الارهاب.. وتعاملوا بنظامهم البوليسى كما كانوا يتعاملون مع المعارضين للنظام التونسي آنذاك.
وكشفت عرفات أنها تلقت رسائل تهديد قبل شهر من سقوط نظام بن على فى شهر نوفمبر 2010، عبر السفير الفلسطيني فى مالطا حيث تقيم حاليا، بأني إذا ما تحدثت عن ليلي طرابلسي، فإنها ستستمر فى ملاحقتى ومضايقتى.. وكانت آخر رسائلها التهديدية قبل ساعات من هروبها وبن على من تونس.
وعن حياتها مع الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، قالت إنها قبل أن تتزوجه كانت مخطوبة لثري فرنسي من عائلة فرنسية مشهورة، ولكنها تركته وتزوجت أبو عمار، وهذا أول سر أتحدث فيه علانية للاعلام.
وخلال البرنامج تحدثت سهي عرفات عن تفاصيل أخري لحياتها مع أبو عمار، والاتهامات التى كانت موجهة إليها وحملات التشويه ضدها قبل وبعد وفاته...
