اتفقت قيادتا كينيا والصومال على مكافحة مجموعة "الشباب" الإرهابية وهي فرع القاعدة في المنطقة، بصورة مشتركة. اعلن ذلك رئيس الحكومة الكينية رائيلا اودينغا ونظيره الصومالي عبد الولي محمد علي خلال لقائهما في نيروبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول. وقد جاء في بيانهما المشترك ان "الشباب" هي عدو مشترك لكينيا والصومال ويجب مكافحتها بصورة مشتركة اعتمادا على دعم المجتمع الدولي".
وادخلت القيادة العسكرية الكينية من اجل مطاردة المجموعة وبعد اختطاف عدد من السياح الاجانب وموظفي المنظمات الخيرية، ادخلت وحداتها البرية المدعومة بسلاح الجو، الى الصومال المجاورة. وردا على ذلك بدأ مسلحو "الشباب" حرب الغام في كينيا.
ويذكر ان جمهورية الصومال لم تعد توجد كدولة موحدة متماسكة منذ عام 1991 بعد سقوط نظام الدكتاتور سياد بري. وبمثابة السلطة الشرعية في البلاد يعترف المجتمع الدولي بالحكومة الفيدرالية التي تسيطر على مقديشو وعدد من المناطق التي تحيط بها.