إستقبلت الحكومةالايرانية مؤخرا عدد من ممثلى المعارضة السورية و ذلك فى إشارة لزيادة العزلة حول نظام الرئيس السورى بشار الأسد ، ولقد صرح عدد من المصادر المنفصلة للمعارضة السورية إزاء فتح إيران مؤخرا لعدد من قنوات الحوار مع مجموعة سورية معارضة معتدلة منذ ما يقرب من شهر مضى . تجدر الاشارة الى ان عدد من المسؤولين الايرانيين كانوا قد عقدوا مباحثات مع هيثم مناع و عدد آخر من اعضاء مجموعة معارضة سورية معتدلة تعرف بإسم هيئة التنسيق الوطنى للتغيير الديمقراطى أو لجنة التنسيق الوطنى ، حيث تلقى تلك الهيئة قبولا لدى المسؤولين الايرانيين أكثر من المجلس الوطنى السورى المعارض ، نظر لأن الهيئة تعارض التدخل الأجنبى فى سوريا إلا ان المجلس الوطنى السورى لا يمانع التدخل الأجنبى فى سوريا لحماية المدنيين السوريين من بطش الرئيس بشار الأسد ، ويقول أحد الصحفيين التابعين لهيئة التنسيق الوطنى للتغيير الديمقراطى المعارضة ان إيران كانت قد إستغلت هيثم مناع لعقد مؤتمر للمعارضة السورية ، إلا ان فقدان الثقة فى إيران حال دون إنعقاد ذلك المؤتمر