أطلق نشطاء دعوة على صفحات التواصل الاجتماعى مستخدمين " الفيس بوك ، تويتر " فى مظاهرة عالمية لكشف إنتهاكات المجلس العسكرى للعالم وسحب شرعيتة دوليا بحسب الدعوة التى أنضم خلالها 1002 ، تحمل العنوان ذاتة التى تبدأ من التاسعة وحتى الثانية عشر من مساء اليوم مستخدمين صفحات ( منظمات ومؤسسات دولية ، وأشهر الصحف والمواقع العالمية ) لمواجهة المحاكمات وفضح انتهاكات وظلم المجلس العسكرى للمدنيين بحسب الدعوة التى قالت فى بيانها حان الوقت لسلب من المجلس العسكرى الشرعية التى أستغلها فى قتلنا وقمعنا واعتقالنا وعذبنا فى سجونة الحربية ، وأضاف النشطاء فى بيانهم من خلال الدعوة : حان الوقت لرفض حكم العسكر الذين اجهضوا ثورتنا بمؤامراتهم ووزع الفتن والفوضى فضلا عن ساب حرياتنا وثرواتنا واليوم سنقوم بفضح ممارساتهم البربرية ضدد الثوار بحسب وصفهم فى بيان الدعوة وأضافوا اليوم سنعلن رفضنا للشرعية التى منحوها لأنفسهم بقوة السلاح .
وحدد بيان الدعوة العالمية 10 عشرة مؤسسات ومنظمات ومواقع عالمية للتصعيد والضغط على العسكر مشيرين رفضهم لممارساتة للمدنيين والنشطاء السياسيين والقوى المعارضة وتحويلهم فى السجون العسكرية وكانت الصفحات الدولية ( الصفحة الرسمية للأمم المتحدة ، المراقبة الدولية لحقوق الانسان ، المحكمة الجنائية الدولية ، منظمة اليونسكو ، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، صحيفة الواشنطن بوست ، صحيفة زا صَن البريطانية ، صحيفة الإندبندنت البريطانية ، موقع c.n.n الاخبارى ، b.b.c الاخباريه ) فضلا على ليناك الخاصة بهذه الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر معا
وحدد بيان التظاهرة مجموعة شعارات غاضبة باللغتين العربية والانجليزية محددة كالتالى ( أنا .....مواطن مصرى أرفض حكم العسكر لبلدى ... وأطالب المجتمع الدولى بعدم الوقوف أمام مطلب ثوار مصر الأحرار بتسليم السلطه للمدنين فورا دون مراوغة , كما أقوم بسحب الشرعيه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة التى إستغلها فى قتلنا وقمعنا واعتقالنا وتعذيبنا فى سجونه الحربيه..... وإجهاض ثورتنا بمؤامراتهم..... وزرع الفتن والفوضى بيننا.... وسلب حريتنا... وثروتنا ........كما نرفض المحاكمات العسكريه للمدنين و نرفض ممارستهم البربريه ضد الثوار وتعذيب المعتقلين والسجناء حتى الموت كما نعلن رفضنا ....للشرعيه التى منحوها لأنفسهم بقوه السلاح ........ كما أطالب المجتمع الدولى بالتالى بتحمل مسئولياته وسحب أى إعتراف بشرعية أو تأييد أو دعم للمجلس العسكرى الغاصب المستبد )
جاء ذالك فى الوقت الذى ازدادت فية ممارسات القائمين فى شؤن البلاد لفترة مؤقتة انتهت بحسب الدستور بتحويل المدنيين للمحاكم العسكرية ، عدم مثولة امام قاضية الطبيعى فمن خلال صورة كاريكاتيرية تتضمن قصة كل مايدور كل يوم اثناء القاء القبض على المواطن حتى ألقائة فى قفص الاتهام ثم تعذيبة ثم امتثالةللنيابة العسكرية ثم محاكمتة عسكريا مستخدمين شعار " متخافوش ده أنا صاحبكم فثم ضاحكا على فخ الواقع " .
