قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية حول قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية إن هذا يعني البدء بتشكيل جبهة دولية لمواجهة سورية من الدول الغربية وتركيا وغالبية البلدان العربية. وبعد صدور قرار الجامعة العربية أصبح بشار الأسد في عزلة دبلوماسية شبه كاملة إذ لم يعد بإمكانه أن يأمل في أن تدعمه ثلاث دول فقط هي إيران والصين وروسيا. إلا أن ما سيتخذه الغرب وبلدان عربية من إجراءات قد يكون كافياً لانهيار الاقتصاد السوري.