فيما تسعى واشنطن سرا من خلال اتصالات تجريها مع دول غربية بينها دول الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر قمة دولي لفرض عقوبات شديدة ضد إيران وإرغامها على العودة إلى المفاوضات، حذر وزير الدفاع جون بانيتا من عواقب عمل عسكري ضد ايران. ونقلت «معاريف» عن مصادر اسرائيلية إن واشنطن بدأت بإجراء اتصالات مع دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وستحاول الحصول على موافقة دول أخرى مثل أستراليا ونيوزيلندا وكندا واليابان لتأييد عقوبات مشددة.والهدف هو جعل طهران تعود إلى المفاوضات حول برنامجها النووي. وبعد ساعات من تحذير ايران من أن أي هجوم على مواقعها النووية سيواجه «بقبضات حديدية»، قال بانيتا إن اي عمل عسكري ضد ايران قد تترتب عليه «آثار خطرة» في المنطقة. واضاف بانتيا -الذي تولى منصبه في يوليو- أنه يتفق مع سلفه روبرت غيتس في أن توجيه ضربة الى ايران سيؤدي فقط الى إبطاء برنامجها النووي، لكنه ربما يفشل في ردعها «عن تحقيق ما تريده». وقال «الشيء الاكثر أهمية انه قد يكون له اثار خطيرة في المنطقة وعلى القوات الاميركية». واستدرك بانيتا ان العمل العسكري يبقى ملاذا أخيرا من وجهة النظر الاميركية والاسرائيلية. واضاف «من المهم ان نتأكد من تطبيق أشد العقوبات.. ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على ايران لتغيير سلوكها».
اكتفاء ذاتي هذا وأعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي امس أن بلاده حققت «الاكتفاء الذاتي» في صناعة الصواريخ. وقال إن المعدات الدفاعية «تتمتع بأعلى مستوى من المعايير المعمول بها دوليا».