فرضت قوات الأمن أمس طوقا أمنيا علي قرية المعيصرة بدشنا بعد ارتفاع عدد مصابي حادث لهو الأطفال إلي11 مصابا من عائلة العتامنة توفي أحدهما متأثرا بجراحه داخل مستشفي أسيوط الجامعى. وكان اللواء محمد أحمد حليمة مدير أمن قنا قد أمر بفرض حظر التجوال المؤقت علي إرجاء القرية خشية تجدد الاشتباكات بالأسلحة حال عملية دفن الضحية المتوفي. وكانت المدرعات قد دخلت إلي القرية لفرض حالة الأمن بها حيث ألقي القبض علي ثلاثة متهمين من عائلة عبد القادر والسلاح المستخدم وتم تسليم3 بنادق آلية من كبار عائلتهم للأمن في محاولة لانهاء الأمر وتقديم ثلاثة من الجناة إلي أجهزة الأمن. وقال شهود عيان داخل قرية المعيصرة ان تسليحا كبيرا تشهده القرية العائلنان عبد القادر والعتامنة لتصعيد الأمر بينهما, وكان جرار كيماوي أسمدة تابع لبنك التنمية قد تمت إعادته أمس من داخل القرية لتبعية منفذ الأسمدة للعائلة المتهمة بالقتل والاصابة للأفراد الأحد عشر, بينما لفظ أحد المصابين أنفاسه داخل مستشفي أسيوط الجامعي فجر أمس ويدعي محمد أحمد علي, وقد تم إسعاف حالتين أخريين بعد إجراء عمليات جراحية لهما. ترجع الواقعة إلي أول أيام العيد بعد خلاف بسبب لهو أطفال بالدراجات البخارية تطور إلي معركة بالأسلحة الآلية بين العائلتين ليسقط فيها11 مصابا أحدهم لفظ أنفاسه
