صوماليون يتنقلون على عربة يجرها حمار في مقديشو في اكتوبر 2011 حذر الجيش الكيني انه يحتفظ بحق مهاجمة "أي تجمع كبير لحمير" في الصومال معتبرا ان المتمردين في حرك الشباب الاسلامية يستخدمون هذا الحيوان لنقل الاسلحة.
وقال القومندان ايمانويل شيرشير الناطق باسم الجيش اكليني "معلوماتنا تفيد ان الشباب يستعينون بالحمير لنقل اسلحتهم".
واوضح "وسيعتبر تاليا اي تجمع كبير او تحرك للحمير نشاطا مرتبطا بالشباب".
ودعا الناطق ايضا "الكينيين الضالعين في تجارة الحمير عند طول الحدود مع الصومال الى عدم بيع هذه الحيوانات الى حركة الشباب اذ انها قد تقضي على جهود الجيش الكيني في الصومال".
واوضح البيان ان "سعر الحمار الواحد ارتفع من 150 الى مئتي دولار" بسبب اهتمام المسلحين الاسلاميين بها على ما يبدو.
ودخل الجيش الكيني منتصف تشرين الاول/اكتوبر الى الصومال بهدف القضاء على قواعد الشباب الذين تتهمهم نيروبي بانتهاك حرمة اراضيها من خلال سلسل من عمليات خطف اوروبيات داخل الاراضي الكينية. وينفي الاسلاميون الصوماليون ان يكون لهم اي علاقة بعمليات الخطف هذه.