صرح المستشار العسكري بإدارة الشئون المعنوية اللواء عبدالمنعم كاطو ان المشير طنطاوي لا يوجد بداخله نية صريحه للتقاعد سواء قبل او بعد تسليم السلطة وكل ما يشغل المشير الان هو الحفاظ على استقرار مصر من الاعداء الداخلية والخارجية والانتقال بها الى بر الامان , ونفى كاطو ايضا ما نشر في الاونه الاخيره ببعض الصحف عن نيه المشير في التقاعد واستطرد قائلا : ارحموا مصر من الشائعات فسيادة المشير لا يفكر الا في مستقبل مصر , والسعي وراء انتقال السلطه من عسكري الى مدني بسلام وأضاف"التصريح يسىء إلى المشير طنطاوى، لأنه يوحى بأن المشير لا يفكر إلا فى راحته الخاصة، بينما هو فى الحقيقة لا يرى أمامه إلا مصلحة الوطن وأمن مصر أولاً واخيرًا، وأمر تقاعده من عدمه مسألة لا يجب النظر فيها الآن". وشنّ المستشار العسكرى هجوما على مرشحى الرئاسة والتيارات الإسلامية ووسائل الإعلام، وعن مرشحى الرئاسة وبالأخص المعارضين لوثيقة الدكتور علي السلمى قال: "قلتم إنكم ستعتزلون فى حالة عدم تعديل المادة 9، فمن أنتم ومن رشحكم حتى تعتزلوا؟ وما مصدر سلطاتكم حتى تفرضوا شيئا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة؟". وطلب الخبير العسكرى من القوى السياسية عدم التصادم مع القوات المسلحة فى المرحلة القادمة، محذرا مما أسماه "ديكتاتورية الأقلية والأجندات الداخلية والخارجية" التى تريد التقليل من قدر القوات المسلحة والتصادم معها. وقال كاطو: "القوات المسلحة هى القادرة فى هذه المرحلة على حماية الأمن الوطنى والقومى، ومن يريد إفشالها سيجد نفسه فى ضياع شديد". وهاجم اللواء كاطو الإخوان المسلمين والتيار السلفى، واتهمهما بالسعي لإقامة دولة دينية وليس مدنية، وقال: "يجب على الجيش حماية الشعب منهم"، وفق تعبيره.
وفيما يخص لجنه تقصي الحقائق الذي أدان الشرطه العسكرية بقمع المتظاهرين اثناء احداث ماسبيرو , قال كاطو : التقرير اثبت ان الذخيره التي كانت مع الشرطه العسكرية "فشنك" وأضاف : من يريد ادانه الشرطة العسكرية فعليه مراجعه فيديو احداث ماسبيرو الذت تم تصويره بكاميرا التلفزيون المصري التي أظهرت لأول مره الحقيقة , وأن اللجنه تسعى لحمايه المجرمين وليس الشعب
