الالمانية : أفادت تقارير يمنية بأن سبعة قتلى على الأقل سقطوا اليوم الأربعاء في تعز وأرحب اليمنيت. وأوضح موقع "مأرب برس" أن قتيلين سقطا وأصيب ثالث في قصف عنيف شنته قوات الرئيس علي عبد الله صالح على قرى في أرحب شمال صنعاء، خلال محاولتها الاستيلاء على أحد المواقع التي يسيطر عليها رجال القبائل. ونقل الموقع عن مصادر محلية أن قوات صالح حاولت الاستيلاء على موقع خاضع لسيطرة القبائل ، وباغتتهم في حملة عسكرية مفاجئة ، وقامت بشن قصف عنيف على العديد من المواقع والقرى القريبة من الموقع بالأسلحة الثقيلة ، غير أن رجال القبائل تمكنوا من التصدي لها ، وتدمير أربع دبابات. وفي تعز في الجنوب ، قالت مصادر طبية إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح سبعة على الأقل في اشتباكات بين القوات الموالية لصالح ومسلحي القبائل المناصرين للثورة. وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات بدأت عندما قامت القوات الموالية لصالح باغتيال الشيخ عبد الله على الصبري أحد مشايخ تعز المناصرين للثورة فجر اليوم ولا تزال الاشتباكات دائرة حتى اللحظة ، مشيرة إلى أن محصلة الضحايا والمصابين مبدئية ومرشحة للارتفاع. وأضافت أن قوات صالح تقوم بقصف عنيف جدا على مناطق سكنية. كما حلق الطيران الحربي وبكثافة عالية فوق المدينة كاسرا حاجز الصوت ما أثار القلق والرعب. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن. في غضون ذلك ، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن وزير الخارجية أبو بكر القربي التقى السفير الأمريكي جيرالد فيرستاين ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بصنعاء السفير ميكيليه سيرفونه دورسو وبحث مع كل منهما العلاقات الثنائية و"آخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية ، والجهود الحثيثة المبذولة بين السلطة والمعارضة على الآلية التنفيذية والتوقيع عليها وعلى المبادرة الخليجية" ، دون المزيد من التفاصيل. ووفقا لأحدث البيانات الرسمية ، فقد قتل 1480 شخصا على الأقل منذ بداية الاضطرابات المناهضة لنظام صالح المستمر من 33 عاما في فبراير وحتى سبتمبر.