حذر المتحدث باسم الجيش الكيني سكان 10 بلدات صومالية عن طريق تويتر بأنهم "سيتعرضون لهجمات متواصلة". وأوضح الجنرال إيمانويل شيرشير لبي بي سي ان هناك قواعد لتنظيم "الشباب" الإسلامي خارج تلك البلدات، وأن تلك القواعد ستكون هدفا للهجمات.
وكانت كينيا قد أرسلت وحدات عسكرية الى الصومال في بداية الشهر الماضي بعد أن اتهمت "الشباب" بالقيام بعمليات خطف. وينفي تنظيم "الشباب" الذي يسيطر على الجزء الأكبر من جنوب الصومال، التهم. وقال الجنرال شيرشير في الرسالة التي وجهها عبر التوتيتر "على من له أقارب في البلدات المعنية التصرف على أساس هذه المعلومات".
وأكد الجنرال شيرشير أنه لن تجري مهاجمة البلدات بل معسكرات "الشباب" خارجها، وقال لبي بي سي أن هدف التحذير هو حث المدنيين على عدم الاقتراب من تلك القواعد.
وقال الجنرال ان استهداف البلدات الواقعة تحت سيطرة "الشباب" يأتي بعد أن حطت فيها طائرتان تحملان أسلحة الإثنين. وتأتي التحذيرات الكينية إثر الجدل الذي اندلع بسبب غارات جوية شنت على "جيبيل" أدت إلى مقتل عشرة من مالجماعات المسلحة.
وقال العميد شرشير إن الطائرات الكينية استهدفت قواعد الشباب وقتلت عشرة من مقاتليهم. وقالت المؤسسة الخيرية الهولندية "MSF" ان خمسة اشخاص على الأقل قد قتلوا بينهم ثلاثة أطفال.
ومن ضمن اللذين خطفوا من كينيا امرأة فرنسية تعاني من مرض السرطان، والتي تقول السلطات الفرنسية إنها ماتت في الأسر، وامرأة بريطانية قتل زوجها اثناء الغارة، وسائق كيني وموظفا إغاثة إسبانيان.
يذكر ان الأسلحة منتشرة في الصومال بعد عقدين من الحرب الأهلية، ويقول محللون إن أي جماعة مسلحة قد تكون قامت بعمليات الخطف.