أُعلن اليوم الثلاثاء، عن التشكيل الجديد لهيئة مجلس نقابة الصحفيين، وسط اعتراضات من الزميل جمال عبد الرحيم على طريقة اسناد مهام المجلس للأعضاء الجدد، وقدم استقالته لنقيب الصحفيين ممدوح الوالى. وشمل التشكيل الجديد اسناد مهام وكيل أول النقابة ورئاسة لجنة القيد إلي جمال فهمى، وحلت عبير سعدى المسئولة عن التدريب كوكيل ثانى للمجلس، وعن لجنة الحريات محمد عبد القدوس، وكارم محمود كسكرتير عام للنقابة، وتولى هشام يونس مسئولية الشئون العربية، وهانى عمارة سكرتير مساعد والمسئول عن الخدمات، وحاتم زكريا وكيلاً للمجلس لشئون التشريعات، وجمال عبد الرحيم وكيلا للنشاط، وإبراهيم أبو كيلة أميناً للصندوق، وخالد ميرى مساعداً له.
بجانب تولي أسامة داود رئاسة لجنة الرعاية الاجتماعية، وعلاء العطار للشئون الثقافية والمعاشات. من جانب آخر، اعترض جمال عبد الرحيم على عدم توليه منصب وكيل أول للمجلس والمسئول عن شئون القيد، وقال إن هذا المنصب من حقه، مؤكدا أنه لن أسكت، حتى ولو وصل الأمر للقضاء".
وأوضح عبد الرحيم أنه لم يصوت داخل المجلس لاختيار هيئة المجلس، ورغم ذلك فوجئ بأن عدد الأصوات بلغ 13 صوتاً، واتهم الولى بعدم تفعيل قانون النقابة والأعراف المهنية، لافتا إلي رفضه منصب وكيل النشاط.
وأضاف: "تقدمت باستقالتى بشكل رسمى من المجلس، وقدمتها للنقيب اعتراضا على الفساد والتزوير، وعدم الاحتكام للقانون"، مشيرا إلي أنه فاق الكاتب الصحفى جمال فهمى ب 400 صوت فى الانتخابات الأخيرة، وأنه من المصلحة العامة أن يكون رئيسا للجنة القيد.