أصدرت 16 حركه سياسية ومنها حركة شباب 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) و الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسيه المقبله و ثورة الغضب المصرية الثانية و اتحاد الثورة المصرية و حملة الشيخ وجدى غنيم و البرلمان الإسلامي و حركة بداية و الجبهة السلفية و حركة حق و الجبهة الحرة للتغيير السلمى و عدد من الحركات السياسيه الاخرى بيانا بشان جمعه 28 أكتوبر . وقال البيان إلى انه إيمانًا منا بأن السبب الأساسي في كل ما سبق هو طول الفترة الانتقالية التي بطبيعتها تكون فترة قلقة تتفاقم بسببها المخاطر الأمنية والطائفية والصعوبات المعيشية خاصة بالنسبة للفقراء والبسطاء ، خاصة وأن البلاد لا يتحقق لها استقرار دون موعد محدد لانتهاء الفترة الانتقالية بتسليم السلطة لرئيس منتخب وبرلمان منتخب.
وأشار إلى انه حتى الآن لم يصدر الجدول الزمني لإجراء الانتخابات الرئاسية ، وقد جاءت خطوات المجلس العسكري لفرض الاستقرار بنقيض مبتغاها مؤثرة على هيبة المجلس ومصداقيته التي كانت تطمئن الشعب مما يدع مجالاً للشكوك خاصة وقد جعل المجلس العسكري من هذه الخطوات تبريرًا لإطالة الفترة الانتقالية لتبلغ سنتين كاملتين وزيادة بدل الستة أشهر التي كان قد تعهد بها كحد أقصى.
وطالب البيان من المجلس العسكري بوصفه إدارة سياسية ان يعلن الجدول الزمنى الذى توافقت عليه القوى الشعبية والذى ينص على مطلب شعبي موحد وهو إتمام نقل السلطة إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين على أن تعلن القرارات الخاصة بتحديد هذا الجدول الزمني من الآن بحيث يكون فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه 5 ابريل 2012 على أن تجرى انتخابات الرئاسة في 5 مايو 2012.
كما حذر البيان من أي جدول زمنى يهدف للتطويل والتسويف , مؤكدا على أن تحقيق ذلك المطلب هو المخرج الوحيد من الأزمة ، ونشدد على أننا قد توافقنا على الاحتشاد يوم معة 28 أكتوبر 2011 مالم يصدر قبل ذلك القرار بإعلان هذا الجدول الزمني ، بحيث ننظر في ما يترتب على هذا الإهمال للمطالب الشعبية رغم علو الأصواتالمطالبة بها ، لأن ارادة الشعب وحدها هي التي تحدد مصيره.