عقدت ساقية الصاوي امس مؤتمر صحفي حضره نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى،و عدد كبير من النشطاء المصريين،واكد نيك كلينج خلال المؤتمر إنه لا يمكن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، إلا فى حال توفر الأمن، فالمواطنون يريدون اثناء اختيار مرشحهم في الانتخابات أن يشعروا بالأمان والحرية فى اختيارهم وعن تأثير الأوضاع الأمنية الحالية في مصرعلى إمكانية إجراء انتخابات عادلة قال كليج، أنه خاض نقاشاً مع مسئولين مصريين حول هذا الأمر، وحول ما إذا كان الجانب المصرى متأكدا من توفير الأمن، من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد كليج أن القانون لا بد أن يطبق على جميع المواطنين بالتساوى، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل العمل مع وزير العدل المصرى من أجل تحقيق مزيد من التعاون بين القضاء المصرى والبريطانى، مشدداً على أهمية وجود قضاء مستقل لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية لمستقبل مصر. ونفي كليج ان الحكومة البريطانية عقدت لقاء مع الاخوان المسلمين او تحاورت معهم واضاف ان القاء كان مع عدد من النشطاء المصريين من بينهم شباب اخوان مسلمين
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية تقدم طلبا للحكومة المصرية لمراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة، قال كليج، إنه يجب أن يتم السماح لمن يهتمون بالانتخابات ولديهم الحماسة لإنجاحها، بأن يشهدوا كيفية سير العملية الانتخابية، مضيفا أنه إذا أتيح لعدد من نواب البرلمان البريطانى أن يحضروا الانتخابات القادمة فى مصر، فذلك سيكون أمراً عظيماً، وأشار إلى أن هذا الأمر يمكن أن يتم تنسيقه من خلال مؤسسة "ويستمينستر"التى تقوم بالعمل على هذا الأمر.
وأكد كليج أن الدور الذى قامت به المرأة المصرية خلال الانتخابات حاسم، وأنه يتمنى أن ينعكس هذا الأمر على مشاركتها فى الانتخابات، مضيفا أنه يمكن للأحزاب أن تتيح ذلك للمرأة من خلال إضافة العنصر النسائى إلى قوائم تلك الأحزاب، مشيرا إلى أن الأمر يعود للأحزاب لتقرير ذلك. قال كليج إن الاحداث التى شهدتها مصر يوم الاحد 9اكتوبر في ماسبيرو،كان مأساويا بالنسبة للمصرين والبريطانيين، وكل من يهتم بتحقيق الانتقال السلمى فى مصر، مؤكداً فى نفس الوقت على ضرورة عدم السماح لتلك الأحداث بالتأثير على النبرة المتفائلة لتعايش المصريين معا. وقال إنه يتمنى أن يحظى كل المصريين بحماية متساوية وعدالة فى التعامل.