أشارت بريطانيا يوم الثلاثاء إلى أنها ستدرس ما هي العقوبات الأخرى التي يمكنها فرضها على سوريا مع بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي. وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني للصحفيين في موريتانيا ثالث محطة في جولته التي شملت ليبيا والمغرب وسيزور خلالها الجزائر "لا أريد التظاهر بأن لدينا وسيلة ضغط سحرية على سوريا. إن لدينا وسيلة ضغط أقل مما كان لدينا في حالة ليبيا ولن نؤيد التدخل العسكري." وسئل هيج هل تدرس بريطانيا الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض فرد بقوله "لم نصل الى هذه المرحلة بعد." وقال ان بريطانيا تكثف اتصالاتها مع النشطاء السوريين الذين يتصدرون المظاهرات المطالبة بالديمقراطية "ولكننا لم نصل نحن ولا أي دولة اخرى لمرحلة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري." وكانت سوريا هددت بالتعامل بحزم مع اي دولة تعترف رسميا بالمجلس. ورحبت دول غربية من بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا بتشكيل المجلس لكن الحكومات الغربية لم تعترف رسميا بالمجلس الوطني السوري المعارض خلافا لما فعلته مع المجلس الانتقالي الذي شكلته المعارضة الليبية واطاح بمعمر القذافي وذلك خوفا من حرب اهلية قد تزعزع استقرار المنطقة.