عمان (رويترز) - قال سكان ونشطاء إن قوات سورية قاتلت منشقين عن الجيش بالقرب من بلدة الحراك في جنوب سوريا ليل الثلاثاء في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين على الاقل كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعتقال رجل دين معروف. واضافوا قولهم انه في أحدث انشقاق بين المجندين المعارضين للحملة العسكرية على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ترك 20 جنديا على الاقل مواقعهم حول بلدة الحراك التي تبعد 80 كيلومترا الى الجنوب من دمشق بالقرب من الحدود مع الاردن واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس بشار الاسد.
وقالوا انه قبل ذلك بساعات اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين يحتجون على اعتقال الشيخ وجيه القداح امام مسجد ابو بكر وهو بؤرة لاحتجاجات منتظمة تطالب بتنحي الرئيس بشار الاسد.
وقال احد السكان الذي لم يذكر من اسمه سوى محمد "رأيت جثث ثلاثة محتجين في المشرحة. ويجري الان تراشق بنيران البنادق والرشاشات بين المنشقين والجيش الى الغرب من الحراك."