أكد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مستقبل مصر السياسي والاجتماعي يتعرض لامتحان صعب لكن الإرادة الجمعية للشعب المصري مصممة على تخطي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن وأضاف فضيلته في لقاءه بالشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في العراق بأن أحداث إمبابة المؤسفة أظهرت أننا جميعاً – مسلمين وأقباط – في مركب واحد وفي خطر داهم وأنه لابد من اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لوقف هذه الفوضى وتوفير كافة وسائل الدعم والاحتياجات لقوات الشرطة لكي تقوم بدورها على أكمل وجه والتنفيذ الفوري والحازم للقوانين التي تجرم الاعتداء على دور العبادة وعلى أمن المواطنين درءاً للفتنة الطائفية ، وطالب فضيلة المفتي السلطات المختصة والمجلس العسكري والحكومة باتخاذ الإجراءات التي تعيد الأمن والطمأنينة للمواطنين بما في ذلك القبض على المحرضين والمشاركين في هذه الأحداث المؤسفة ، من جانبه أكد الشيخ همام حمودي أن جميع العرب ينظرون إلى مصر باعتبارها صمام أمان لكل الشعوب العربية وأن الجميع على أتم الاستعداد لتقديم كافة وسائل الدعم للشعب المصري في هذه المرحلة التاريخية من تاريخه ، وأكد حمودي على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعب المصري والعراقي مضيفاً أن شعب مصر العظيم سيعبر هذه المرحلة الحرجة بسلام وستظل مصر دائما الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية .