أبدى أنصار ثورة 14 فبراير عن بالغ قلقهم الشديد عن أنباء تدهور صحة الاستاذ المجاهد والمناضل الشيخ حسن مشيمع ، أحد أبرز قيادات المعارضة وأمين عام حركة الحريات والديمقراطيات "حق" الذي تم إعتقاله منذ مارس الماضي بعد عودته من لندن بسبب مواقفه السياسية والوطنية ومطالبته بتحقيق مطالب الشعب العادلة والمشروعة. إن سماحة الشيخ حسن علي حسن مشيمع البالغ من العمر 63 عاما يعاني من سرطان الغدد الليمفاو ية وتم إرساله للعلاج في عام 2010م إلى لندن ،وتم إيقاف علاجه لرفضه التنازل عن مطالباته الحقوقية ، وتم تعذيبه برغم مرضه وكبر سنه ، وقد نصح الأطباء أن عليه أخذ جرعات إضافية لمدة سنتين لضمان عدم عودة المرض له ، لكن بعد معاودة إعتقاله تعرض إلى وجبات تعذيب قاسية ، كما تقوم السلطة الخليفية الديكتاتورية في في البحرين حاليا بحقنه بمادة سامة في جسمه وهو مغطى الرأس وقد أخبر بعد أخذ الحقنة الثانية بأن السرطان ما زال موجودا في جسمه. إننا قلقون أشد القلق على حالته الإنسانية والصحية ، كما ونحمل مسئولية تردي صحته على الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة الذي يسعى إلى تصفية معارضيه السياسيين بجرعات من السم ، كما أن صحة سائر القيادات الدينية والوطنية والحقوقية وسائر سجناء الرأي وحرائرنا الزينبيات تقع على عاتق يزيد وفرعون البحرين الذي وصل به الحال إلى تصفية خصومه السياسيين والتخلص منهم. كما نحمل مسئولية تدهور صحة أحد أبرز قيادات ورموز "التحالف من أجل الجمهورية" على عاتق الولاياتالمتحدة وبريطانيا اللتان أعطتا الضوء الأخضر لإعتقاله من قبل قوات الأمن الخليفية مدعومة بقوات الإحتلال السعودي ، كما ونناشد المنظمات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل والفوري للإفراج عنه من داخل السجن وإنقاذ حياته ليتلقى العلاج خارج البلاد. إن السلطة الخليفية قد قدمت لأمين حركة حق الاستاذ حسن مشيمع جرعات سم لقتله ببطىء وإنه بحاجة ماسة إلى علاج كيماوي متواصل ليتماثل للشفاء من مرض السرطان ، كما أننا نطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة التدخل الفوري لإنقاذ حياته فهو في حالة خطرة جدا ويتعرض إلى وجبات تعذيب نفسي وجسدي شديدة. إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يطالبون أحرار وشرفاء العالم والمعارضة السياسية البحرينية بكل أطيافها وشباب ثورة 14 فبراير لتصعيد العمل الإعلامي والسياسي والقيام بخطوات عملية وجهادية على الأرض والضغط على السلطة الخليفية الجائرة لإطلاق سراح الشيخ حسن مشيمع وضمان سلامته وإرساله إلى العلاج مرة أخرى إلى لندن ليتلقى العلاج ، وإننا نحمل مرة أخرى المسئولية على فرعون وطاغية البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي يسعى إلى تصفية أحد أبرز رموز المعارضة السياسية في البحرين.
