أصدرت الدعوة السلفية بالإسكندرية بيانا مساء أمس الأحد، يحمل توقيعات عدد من شيوخها، من بينهم ياسر برهامي ومحمد حسان وصفوت حجازي ومحمد عبدالمقصود، تستنكر فيه الأحداث التى وقعت في إمبابة مساء السبت، ووصفها البيان ب"الدامية"، وحذر مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، مع التأكيد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط، باعتبارهم شركاء في الوطن. ورفض شيوخ الدعوة السلفية الزج باسم السلفيين، في مشاكل ليست مِن صنعهم أو توجيههم، وطالبوا الدولة ببسط سلطتها على جميع الأماكن والأفراد، وألا يكون هناك أحد فوق المساءلة القانونية، وبضرورة التخلص مِن ممارسات "النظام السابق"، الذي أشعل نار الفتنة، بتسليم مواطنين مصريين لجهات ليس لها حق احتجازهم. وطالب البيان بجمع الأسلحة النارية من جميع الجهات، التي وصفها الموقعون على البيان، بأنها "ليست لها صفة شرعية في حملها"، مشددين على ضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات الدينية، للبحث عن الأسلحة ومصادرتها، لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.